ونشرت الصحيفة نقلًا عن موقع تتبع الطائرات، "فلايت رادار"،  أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية، أقلعت من مطار دمشق في نفس الوقت تقريبا الذي سيطرت  فيه الجماعات المسلحة على العاصمة.

وكانت الطائرة قد حلقت في بادئ الأمر نحو منطقة الساحل السوري، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد، ولكنها بعد ذلك عادت فجأة إلى مسارها فوق حمص وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة.

ولم يتسن لرويترز التأكد على الفور من هوية من كان على متن الطائرة إليوشن إيل-76تي، وهو نوع من الطائرات يستخدمه الجيش الروسي.

ووفقًا لموقع الطائرات، فقد اختفت الطائرة من الرادار في الساعة 5.29 صباحًا - بعد 40 دقيقة من الإقلاع - وبعد فقدان الارتفاع.

فيما قالت مصادر سورية، إن هناك احتمالا كبيرا للغاية أن يكون الأسد قد قُتل في تحطم طائرة، إذ لا يزال من غير المعروف سبب عودة الطائرة إلى مسارها المفاجئ واختفائها عن الخريطة.

وقال أحد المصادر: لقد اختفت الطائرة عن الرادار، وربما تم إغلاق جهاز الإرسال والاستقبال، ولكن أعتقد أن الاحتمال الأكبر هو أن الطائرة أسقطت.

وفي بيان، قال موقع Flightradar24 إن إشارة الطائرة فقدت قرب حمص ولكن ذلك قد يكون بسبب جهاز إرسال واستقبال قديم، حيث كانت الطائرة تحلق في منطقة تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، لذا قد تكون بعض البيانات سيئة.