أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين ان “المقاومة بصمودها وصبرها وحكمتها وبقائها واستمرارها حققت نصراً صحيحاً نستطيع أن نبني عليه للمستقبل”، وتابع ان “ما صرّح به عاموس هوكشتاين بقوله لا اعتقد اننا قضينا على حزب الله أو هزمناه هو اعتراف بأن اسرائيل لم تهزم المقاومة”.

ولفت عز الدين في حديث له الأحد خلال الاحتفال التكريمي لثلة من شهداء المقاومة الإسلامية الذين ارتقوا على طريق القدس في حسينية مجمع الرسول الأكرم(ص) في بلدة معروب الجنوبية الى ان “المقاومة بقيت وكانت أولويتها وقف العدوان وهي كانت من أجل الدفاع عن لبنان وشعبه”، وتابع “أما من يعتقد ان عملية الربط لم تكن صحيحة فهو واهم، لأن العدو كان يعتبر أن التهديد الوجودي لهذا الكيان هي المقاومة في لبنان، ولذلك كان يتحيّن اللحظة المناسبة للانقضاض على لبنان وفق تصريحات قادة العدو مع بدايات طوفان الأقصى”.

وقال عز الدين “العدو لم يتمكن من تحقيق اهدافه في سحق هذه المقاومة التي صمدت امام هذه الالة العسكرية الضخمة، وهي في الحقيقة لم تكن تقاتل اسرائيل وحدها، انما كانت تقاتل حلف الناتو ودول أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، الذين اجتمعوا عليها بتقنياتهم وبكل ما يملكون من تطوّر على مستوى التجسس والاقمار الصناعية واحدث الطائرات والذخيرة التي كانوا يمدّون العدو بها”، واضاف “نفس بقاء هذه المقاومة نعتبره نصراً ونعتز به فهم لم يتمكنوا من سحق المقاومة وقد تراجعوا عن هذا الهدف نحو نزع سلاحها، ثم تراجعوا عن هذا المطلب أيضا”.

وشدد عز الدين على “التزام المقاومة بإعادة إعمار ما دمره العدو الصهيوني في عدوانه على لبنان”، وأشار إلى أن “اللجان والفرق المختصة العاملة في مشروع التعافي من آثار العدوان قد تشكلت وبدأت بعمليات مسح الأضرار في القرى الجنوبية، لتطلق مرحلة العمل الإجرائي وبالتعاون أيضا مع الحكومة اللبنانية التي تعمل وفق مخططاتها لتأمين الأموال اللازمة لإعادة الإعمار، وقد أخذت على عاتقها البدء بإزالة الركام عن قريب كمقدمة لهذه الغاية”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام