نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
برلمانيون: رسائل السيسي من كاتدرائية ميلاد المسيح تؤكد قوة مصر ووحدة نسيجها الوطنى, اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 04:47 مساءً
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، عدة رسائل إلى العالم والداخل المصرى، خلال زيارته لمقر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وتضمنت رسائل اتلرئيس السيسي، إشادته بوحدة النسيج الوطني وتلاحم المصريين، مراهنا على وعيهم في مواجهة التحديات التي تواجه مصر، والجهود المبذولة لحلها.
وأشاد سياسيون ومحللون بكلم الرئيس، التي تؤكد على لم شمل البيت المصرى ووحدة نسيجه، وضرورة الحفاظ على مقدرات الوطن.
وقال النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، كلمة الرئيس خلال قداس عيد الميلاد المجيد، حملت رسالة هامة تؤكد أن نسيج الشعب المصري لن يتأثر بحجم الفتن والمؤامرات التي حاولت النيل من الوطن خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن وحدة المصريين وطبيعتهم الخاصة كانت بمثابة صخرة تحطمت عليها كافة مخططات قوى الشر الذين فشلوا في الإيقاع بين الشعب المصري وقيادته، بل على النقيض تأصلت وحدة الشعب بمختلف توجهاته السياسية والدينية والفكرية على هدف واحد وهو حماية هذا الوطن من كافة المؤامرات التي نجحت في تدمير شعوب أخرى مجاورة، هجرها مواطنيها قاصدين مصر بحثاً عن الأمان.
وأضاف "عمار"، أن الرئيس السيسي أكد خلال حديثه على أن البطل الحقيقي لمواجهة هذه التحديات كان وعي الشعب المصري وإرادته التي جعلت كافة الأزمات التي مرت عليه تنتهي، مشيراً إلى أن معركة الوعي من أهم المعارك التي خاضتها الدولة المصرية في ظل حروب الشائعات التي استخدمتها قوى الشر للنيل من وطننا بلا فائدة، فقد كشف المصريون عن معدنهم الحقيقي وسط الأزمات العالمية والصراعات السياسية التي تهدد الأمن القومي المصري، لكن بفضل وعي الشعب تلاشت كافة هذه التهديدات ولم تفلح في أغراضها.
و قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقداس عيد الميلاد المجيد، تضمنت العديد من الرسائل المهمة، والتي أكدت للجميع حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، والجهود المبذولة لمواجهة التحديات، وأكدت للجميع أهمية الوعى، وأن المصريين نسيج وطنى واحد لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على مقدرات الوطن.
واكد غنيم أن كلمة الرئيس السيسى، أكدت وحدة المصريين بمختلف توجهاته السياسية والدينية والفكرية على هدف واحد وهو حماية هذا الوطن من كافة المؤامرات التي نجحت في تدمير شعوب أخرى، وفى نفس الوقت أن مصر تحتضن كافة الأديان والثقافات المختلفة، وأهمية الترابط بين نسيج الشعب المصري لأنه هو سر عظمة المصريين والسبب في مواجهة أي مخططات خسيسة تهدف لزعزعة استقرار الوطن، وفى نفس الوقت مثمنًا دور قداسة البابا تواضروس كشخصية وطنية بارزة تحظى بتقدير كبير لدوره في تعزيز وحدة المصريين، مشيرا الى أن مصر ستظل قوية بشعبها ونسيجها الوطني وقيادتها الحكيمة، والتاريخ خير شاهد على تماسك ووحدة الصف المصري في مواجهة الفتن والشائعات والمكائد التي تُحاك بالدولة المصرية عبر التاريخ.
ومن جانبه قال اللواء الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتهئنة البابا تواضروس الثاني والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد ليست حدثا جديدا ولكنها تأتي في سياق مواقفه الداعمة لوحدة النسيج الوطني المصري ويدعم رؤية القيادة السياسية لتعزيز قيم المواطنة وترسيخ التلاحم الوطني مشيرا إلى أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد تهنئة بعيد الميلاد، بل كانت دعوة للمزيد من المحبة والوحدة بين أبناء الشعب المصري العظيم، وأشار أن الرئيس السيسي أكد منذ انتخابه على أن مصر وطن لكل المصريين، حيث قال في أحد خطاباته: لا خوف على أمة يتعانق فيها الجميع ولا تنكسر أمة تجرد شبابها من الهوى في عشق الوطن لافتا إلى أن زيارة الرئيس المتكررة للكاتدرائية، ليست في الأعياد فقط ولكن كانت في مناسبات أخري لشد أزر إخواننا المسيحيين في بعض الأحداث وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بقوة اللحمة الوطنية ودور الأخوة الأقباط في مواجهة التحديات وتؤكد هذه الزيارة أن مصر، بتنوعها الديني والثقافي، تقف صامدة في وجه كل محاولات التفريق والطائفية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي يعتبر قداسة البابا تواضروس شخصية وطنية بارزة تحظى بتقدير كبير لدوره في تعزيز وحدة المصريين.
0 تعليق