بوابة كل حصري

جلسة 9 كانون الثاني قائمة.. فهل تنتج رئيساً للجمهورية؟

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جلسة 9 كانون الثاني قائمة.. فهل تنتج رئيساً للجمهورية؟, اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024 06:14 مساءً

علي نقر

منذ ان أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري انه حدد التاسع من كانون الثاني، جلسة لانتخاب رئيساً للجمهورية ودعا لحضورها سفراء الدول الجنبية والعربية لحضورها، ما اعطى ايحاء ان الجلسة ستخلص الى انتخاب الرئيس العتيد، حتى تحركت عجلة المشاورات بين الكتل النيابية والقوى السياسية من اجل الاتفاق على اسم او مجموعة اسماء لتنعقد الجلسة على نية انتخاب احدها.

وفق صيغة جلسة مكتملة المصاب الدستوري وهو 86 نائباً للجلسة الاولى، على ان يكون هناك جلسات مفتوحة في حال عدم الانتخاب من الجلسة الاولى، على ان يكون نصاب الحضور في الجلسات المتتالية 86 أيضاً، والانتخاب بالنصف زائد واحد اي 65 صوت، وهذا ما يرجحه اكثر من مصدر مواكب للحراك الانتخابي.

وفي هذا السياق يؤكد مصدر مقرب من عين التينة لموقع المنار، ان الجلسة قائمة في (9 كانون الثاني 2025) من حيث المبدأ، وذلك ليس من باب التشكيك في انعقاد الجلسة ولكن نتيجة التطورات التي تشهدها المنطقة خصوصا بعد سيطرة المعارضة السورية على دمشق، ما فتح المنطقة على تطورات لا يمكن التنبؤ بها.

ويؤكد المصدر ان الثنائي الوطني مازال في اطار التشاور حول الموقف النهائي، وان كان الرئيس بري اعلن ان النائب الاسبق سليمان فرنجية هو عماد المرشحين. وذكر المصدر ان بورصة الاسماء المطروحة هي المتداولة، واعرب عن اعتقاده ان فرنجية مستمر في ترشحه.

وفي سياق متصل كشف مصدر مقرب من النائب والوزير الاسبق سليمان فرنجية، أنه مستمر في ترشحه، وليس لديه نية في الانسحاب.

هذا وينقل مصدر متابع ان اجتماع ممثلي اللجنة الخماسية مع الرئيس نبيه بري لم يتطرق الى الاسماء، في حين تكثفت اللقاءات بين الكتل من اجل الوصول الى اسم او عدة اسماء يذهبون بها الى الجلسة. وفي هذا الاطار اتى اعلن النائب نعمة افرام عن ترشيح نفسه لخوض الانتخابات الرئاسية طارحاً مشروعه الرئاسي من خلال مشروع وطن الانسان.

ويبقى السؤال هل ستتفق القوى المسيحية على اسم ام على مجموعة اسماء.. الامر مرهون بالتشاور الذي حمي وطيسه وسيستمر حتى قبيل جلسة الانتخاب، وعليه سيكون اللبنانيون امام مرحلة من الاخذ والرد حتى يتصاعد الدخان الابيض وينتخب رئيس يعبر بلبنان نحو الدولة القوية القادرة والمقتدرة، في ظل عدم استقرار تشهده المنطقة.

المصدر: موقع المنار

أخبار متعلقة :