نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شباب الأهلي بطلاً لكأس السوبر, اليوم السبت 14 ديسمبر 2024 04:50 مساءً
توّج شباب الأهلي، بلقب كأس «سوبر إعمار» بعد تغلبه على الوصل، أمس، بركلات الترجيح 4-1 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي، 2-2، على استاد آل مكتوم في دبي.
وشارك الوصل في هذه المباراة باعتباره بطلاً لدوري أدنوك للمحترفين الموسم الماضي، وبطل كأس رئيس الدولة، في حين لعب شباب الأهلي هذه المواجهة باعتباره وصيف بطل الدوري النسخة الماضية. وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي يحصد فيها شباب الأهلي لقب البطولة، والسابعة في تاريخه، علماً بأن الوصل لم يتمكن من التتويج باللقب من قبل.
ونجح فريق المدرب البرتغالي، باولو سوسا، في التقدم بهدفين بفضل جويلهيرم بالا «45+2»، ولوكا ميلفوغيفيتش «53»، قبل أن يقلب الوصل الطاولة ويُدرك التعادل عن طريق نيكولاس خيمينز «58»، وفابيو ليما «90+7».
وابتسمت ركلات الترجيح للمرة الأولى لشباب الأهلي في نهائي السوبر، بعدما كان قد خسر اللقب في ثلاث مناسبات بتلك الطريقة.
بدأت المباراة سريعة بين الطرفين، مع أفضلية نسبية للوصل بفضل تحركات نجميه فابيو ليما وعلي صالح من الأطراف.
وبعد محاولات خجولة من الطرفين، جاءت الفرصة الأبرز من جانب الوصل مع الدقيقة 19، حينما تمكن سفيان بوفتيني، من هز شباك شباب الأهلي بضربة رأس، لكن الحكم البولندي، سيمون مارسينياك، ألغى الهدف بداعي وجود خطأ من جانب مدافع الوصل في حق سعيد سليمان.
وبلغت الإثارة مداها في الوقت المُحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، إذ طالب لاعبو الوصل بركلة جزاء، بعدما أبعد لاعب شباب الأهلي لوكا ميلفوغيفيتش الكرة بيده داخل الصندوق، لكن الحكم أشار باحتساب اللعبة ركلة ركنية، دون تدخل من «الفار».
وسرعان ما قام شباب الأهلي بهجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة إلى سردار آزمون الذي مررها باتجاه جويلهيرم بالا، ليسددها الأخير بيسراه في المرمى مسجلاً الهدف الأول.
وتوقع الكثيرون ردت فعل قوية من جانب الوصل مع بداية الحصة الثانية لتعديل النتيجة، إلا أن شباب الأهلي تمكّن من تسجيل هدف آخر عن طريق لوكا ميلفوغيفيتش، الذي ارتقى إلى عرضية كارتابيا، وأسكنها شباك الحارس خالد السناني.
لكن الوصل لم يستسلم للخسارة وتمكن نيكولاس خيمينز، من تقريب النتيجة في غفلة من دفاع شباب الأهلي ليحول الكرة التي لعبها فابيو ليما إلى داخل المرمى.
وحاول شباب الأهلي التصدي لاندفاع الوصل الهجومي، فتراجع بكامل لاعبيه للمناطق الخلفية، وظهرت الثغرات مجدداً في دفاع الوصل، والتي كاد معها يوري سيزار أن يسجل هدفاً من هجمة مرتدة، لولا تدخل الحارس خالد السناني «68».
وبعدها مباشرة، فوت سيفيروفيتش، الفرصة على الوصل لإدراك التعادل بعدما تلقى توزيعة مثالية من زميله علي صالح، وهو على بعد خطوات من المرمى، لكنه وضع الكرة برأسه فوق العارضة «72».
وقبل الختام حرم القائم شباب الأهلي من تسجيل الهدف الثالث من تسديدة جويلهيرم بالا «90+4»، لكن الوصل عاد من بعيد بضربة جزاء حصل عليها بعد العودة لتقنية «الفار» نفذها فابيو ليما بنجاح، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لصالح شباب الأهلي.
أخبار متعلقة :