ميناء دمياط يستقبل 4007 رؤوس ماشية ويصدر 6611 طن بضائع متنوعة

يعكس النشاط والحيوية في ميناء دمياط أهمية هذا الميناء الاستراتيجي لمصر ولتجارة المنطقة،يعد الميناء نقطة محورية لاستقبال وتصدير البضائع المختلفة، مما يسهم في النمو الاقتصادي وتوفير السلع الضرورية،تشير التقارير إلى أن يوم السبت، الموافق 14 ديسمبر 2025، شهد نشاطًا غير مسبوق حيث استقبل الميناء 3 سفن بينما غادره 11 سفينة، ليصل الإجمالي إلى 28 سفينة خلال 24 ساعة،هذا السيناريو يعكس كفاءة العمليات اللوجستية بالميناء وسرعة الحركة فيه.

حركة الصادر والوارد في ميناء دمياط

بلغت حركة الصادر من البضائع العامة في الميناء 28349 طنًا، وشملت هذه الكمية مجموعة متنوعة من السلع، من بينها 8952 طن من اليوريا و1700 طن من المولاس و9800 طن من الأسمنت المعبأ و1286 طن من الكلينكر، بالإضافة إلى 6611 طن من البضائع المتنوعة،تعكس هذه الإحصائيات التركيز على تصدير المواد الأساسية التي تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.

تفاصيل حركة الواردات

في المقابل، سجلت حركة الوارد من البضائع العامة 12572 طنًا، حيث تضمنت 2300 طن من الذرة و1070 طن من الخردة و4428 طن من الحديد و1700 طن من فول الصويا و 2000 طن من الابلاكاش، فضلاً عن 4007 رأس من الماشية (عجول تسمين) بإجمالي وزن 1074 طن،تشير هذه الأرقام إلى الاعتماد على الميناء كمصدر لتأمين الاحتياجات الغذائية والصناعية للبلاد.

حركة الحاويات في الميناء

وأشار التقرير إلى أن عدد الحاويات المكافئة التي تمت معالجتها بلغ 1918 حاوية، حيث قدم الميناء 464 حاوية مكافئة من الواردات،أما بالنسبة إلى الحاويات الترانزيت، فقد بلغ عددها 3295 حاوية مكافئة، ما يدل على القدرة الكبيرة لميناء دمياط في تيسير حركة البضائع الدولية وإدارة العمليات اللوجستية بشكل فعّال.

رصيد القمح والشاحنات

وفي سياق متصل، وصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح إلى 7795 طنًا، بينما سجل الرصيد في مخازن القطاع الخاص 144100 طن،تشكل هذه الأرقام مؤشرًا لقوة المخزون الاستراتيجي للدولة من الحبوب وكفاءة إدارة السلاسل اللوجستية،كما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا 3560 حركة، مما يوضح حجم العمليات التجارية النشطة في الميناء.

توضح المعلومات المستخلصة من نشاط ميناء دمياط أهمية الدور الذي يقوم به في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز التجارة الدولية،يشير هذا النشاط الكبير إلى كفاءة العمليات اللوجستية في الميناء وقدرته على تلبية احتياجات السوق المحلي والدولي،إن استمرار هذا الأداء الجيد سيساهم في تعزيز مكانة الميناء كواحد من أبرز الموانئ في المنطقة، مما يدعم الاستثمارات ويحسن من الخدمات التجارية،في الختام، يبقى ميناء دمياط رمزًا للتطور والنمو داخل القطاع التجاري المصري، ويعكس الجهود المبذولة نحو تحديث البنية التحتية وتعزيز كفاءة العمل،