نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غزة تحت النار.. حرب الإبادة متواصلة في يومها الـ436, اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 09:55 صباحاً
تواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومها الـ436، مترافقة مع تصاعد القصف الوحشي والمجازر وجرائم الحرب بحق المدنيين في جميع أنحاء القطاع.
في شمال غزة، يستمر العدوان الإسرائيلي المكثف لليوم الـ69 على التوالي، حيث تشهد المنطقة تهجيرًا قسريًا، وتدميرًا شاملاً للبنايات السكنية، واستهدافًا مباشرًا للطواقم الطبية، خاصة في مستشفى كمال عدوان.
وأعلنت المصادر الطبية مساء السبت استشهاد 47 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية منذ الفجر، 26 منهم في وسط القطاع وجنوبه.
وفي اعتداء جديد على الصحفيين الفلسطينيين، استشهد محمد جبر قريناوي، المحرر في “وكالة سند للأنباء”، مع زوجته وأطفاله الثلاثة إثر قصف استهدف منزلهم في مخيم البريج وسط القطاع. بذلك يرتفع عدد شهداء الصحافة منذ بدء الحرب إلى 195 شهيدًا.
ووفقًا لبيانات وزارة الصحة، بلغ إجمالي شهداء العدوان حتى مساء السبت 44,930 شهيدًا، بالإضافة إلى 106,624 جريحًا، بينهم حالات خطيرة جدًا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
كما أفادت مصادر محلية باستشهاد عائلة كاملة، وهم المواطن أبو علاء خلف وزوجته وابنتاه، جراء قصف مدفعي إسرائيلي في بيت حانون شمال القطاع، إلى جانب إصابات في عائلة الزعانين.
فجر الأحد، ارتقى 14 شهيدًا، وأصيب نحو 30 آخرين في غارات استهدفت مناطق متفرقة من غزة. وأعلن الدفاع المدني انتشال 4 شهداء من تحت الأنقاض بعد قصف استهدف عائلة “عروق” في حي الشيخ رضوان.
وفي جريمة أخرى، استشهد الأشقاء علاء وكريم وهديل رضوان طوطح إثر قصف منزلهم في حي الزيتون، فيما أصيب ثمانية مدنيين بقصف خيمة للنازحين في دير البلح، إضافة إلى إصابات جراء استهداف منزل في شارع النفق.
من جهته، واصل الاحتلال قصفه العشوائي مساء السبت، مستهدفًا مناطق متفرقة، منها مصنع “البدر” في حي الدرج، ومحيط الشيخ زايد وبيت لاهيا، بالإضافة إلى مدارس الإيواء في عزبة بيت حانون.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات على غرب خانيونس، واستهدفت خيام النازحين قرب ملعب الدرة في دير البلح. ونسفت قوات الاحتلال منازل بمشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا، بينما استهدفت شقة سكنية لعائلة العطل في حي الشيخ رضوان، مما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.
القصف المدفعي العنيف طال مناطق الصفطاوي وأبو الجديان شمال القطاع، ليضيف مزيدًا من المآسي إلى قطاع غزة الذي يعيش تحت وطأة عدوان همجي لا يفرق بين طفل وشيخ، ولا بين بيت آمن ومشفى.
المصدر: مواقع
أخبار متعلقة :