نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر حديث العالم.. في منتدي "يوننان" الدولي الثالث للاتصالات بالصين, اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 04:58 مساءً
وعن أهمية هذا المنتدي قال اللواء احمد كساب وكيل وزارة بالهيئة العامة للاستعلامات
مؤكدا علي أهمية هذه اللقاءات والمؤتمرات ودورها الفعال في التفاعل بين الحضارات المختلفة وتدعيم الثقافات بين هذه المجتمعات في اطار روح من التعاون والمودة مما يثري اي عمل وخاصة في المجال الاعلامي والاتصالات
أشار إلي أنه لقي الحب والتقدير والاحترام من كل الصينيين والمشاركين في المنتدي بمجرد أن عرفوا انني مصري
وركزت الكلمة التي ألقتها نشوي عبد الحميد رئيس الادارة المركزية لإعلام اوروبا والامريكتين واسيا وأستراليا بقطاع الاعلام الهارجي بالهيئة العامة للاستعلامات علي عدة محاور وهي وسائل الاعلام التقليدية والجديدة في مصر و تطبيقات الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام المصرية والتبادل الثقافي بين مصر والعالم
"كلمة "الجمهوريه اون لاين"
تحدث الكاتب الصحفي محمد العبادي ممثل جريدة "المساء " في ندوة متخصصة عن التراث العالمي وبث في العديد من القنوات الفضائية
يشرفني أن أقف أمامكم اليوم للحديث عن التراث العالمي لمصر وقال: علي مدار آلاف السنين. كانت مصر منارة للإبداع البشري والابتكار والثقافة. معالمنا الشهيرة. مثل أهرامات الجيزة ومعابد الأقصر والكرنك ووادي الملوك. ليست مجرد كنوز مصرية» بل هي كنوز تنتمي إلي العالم أجمع.
اضاف هذه المواقع ليست مجرد آثار قديمة. بل هي قصص حية تعكس إبداع البشر وتقدمهم عبر العصور. إنها تذكرنا بقوة الخيال وقيمة الحفاظ علي تاريخنا المشترك. ومن خلال هذه المواقع. يمكننا التعرف علي الروابط بين الحضارات القديمة وجذور ثقافاتنا اليوم.
وعن جهود مصر لحماية ومشاركة تراثها اضاف
تفتخر مصر بعملها مع العالم لحماية تراثها. علي مدار سنوات عديدة. تعاونّا مع منظمات مثل اليونسكو لضمان سلامة هذه المواقع والحفاظ عليها. كما قمنا بإرسال معارض للآثار المصرية إلي متاحف حول العالم. مما يتيح للناس فرصة رؤية والتعرف علي ماضينا العريق.
بالإضافة إلي ذلك. نستخدم الأدوات الحديثة مثل وسائل التواصل الاجتماعي والواقع الافتراضي والمنصات الإلكترونية لمشاركة تاريخنا مع العالم. علي سبيل المثال. تتيح الجولات الافتراضية للناس زيارة الأهرامات أو مقابر الفراعنة وهم في منازلهم. تجعل هذه التقنيات التراث المصري في متناول الجميع. بغض النظر عن مكان إقامتهم.
اضاف العبادي أهم الدروس التي تعلمناها هو قيمة العمل الجماعي. حماية التراث العالمي ليست مهمة يمكن لبلد واحد القيام بها بمفرده. بل تتطلب تعاونًا عالميًا. ومن خلال تبادل خبراتنا ومعارفنا ومواردنا. يمكننا ضمان بقاء تراثنا للأجيال القادمة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :