الذكرى الثامنة لاغتيال محمد الزواري: قضية تراوح مكانها ومطالب بالعدالة

نشر في باب نات يوم 15 - 12 - 2024

أُقيمت اليوم الأحد، في ساحة 100 متر بمنطقة باب بحر بصفاقس، تظاهرة لإحياء الذكرى الثامنة لاغتيال المهندس الشهيد محمد الزواري، الذي اغتيل أمام منزله في صفاقس في مثل هذا اليوم قبل ثماني سنوات.
جاءت هذه التظاهرة تحت شعار "الزم ثغرك.. قاوم ولو كنت وحدك"، بهدف دعم المقاومة وتخليد ذكرى الشهداء. تضمنت الفعالية ورشات وأنشطة مختلفة منها مسابقات لصناعة الطائرات ثلاثية الأبعاد، معرض لوحات وصور تعكس التاريخ الفلسطيني وتراثه، التعريف بأهمية المقاطعة ودعم المنتوجات المحلية، إلى جانب وصلات شعرية وعرض لأحداث تاريخية هامة مرتبطة بالقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى لقاء جماهيري تم فيه تأكيد عدالة القضية الفلسطينية وحق الكفاح المشروع دفاعًا عن الأرض والكرامة.
...
تصريح شقيق الشهيد:
في تصريح لإذاعة موزاييك، عبّر رضوان الزواري، شقيق الشهيد، عن امتنانه للتحالف التونسي لدعم الحق الفلسطيني والمنظمات التونسية على إحياء الذكرى. لكنه أعرب عن استيائه من غياب أي تقدم في التحقيقات أو تحقيق العدالة لشقيقه، قائلاً:
*"قضية الشهيد محمد الزواري لا تزال تراوح مكانها، دون أي خطوات ملموسة من الحكومات المتعاقبة لتتبع الجناة المسؤولين عن الاغتيال."*
وأضاف أن هناك "استهتارًا وتلاعبًا بالقضية"، منتقدًا تقاعس السلطات عن مواجهة كيان الاحتلال المسؤول عن تنفيذ عملية الاغتيال.
اغتيال الزواري:
اغتيل محمد الزواري، ، في ديسمبر 2016 أمام منزله في صفاقس. وأكدت التحقيقات تورط جهات مرتبطة بالكيان الصهيوني في العملية، نظرًا لدوره في دعم المقاومة الفلسطينية من خلال تطوير الطائرات المُسيّرة.
رغم مرور ثماني سنوات، تبقى هذه القضية شاهدًا على غياب المحاسبة الدولية والعدالة، ما يعزز دعوات الشعب التونسي لمواصلة النضال من أجل الكرامة الوطنية ودعم القضية الفلسطينية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.