بوابة كل حصري

«ماقلتشي في وداع صحبتي البنات»، نبيل الحلفاوي يعبر عن حزنه فماذا كتب؟

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«ماقلتشي في وداع صحبتي البنات»، نبيل الحلفاوي يعبر عن حزنه فماذا كتب؟, اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 08:05 صباحاً

يشكل الشعر وسيلة فنية معبرة تعكس مشاعر وأفكار الأفراد، ويعتبر موت الفنانيين من اللحظات الحزينة في حياة المجتمعات،ففي عام 1987، أظهر الفنان الراحل قدرة فريدة على التعبير عن قضيته عبر قصيدة نعي بنفسه، مما يعكس إحساسًا عميقًا بالوعي الذاتي،تظل هذه اللحظات محفورة في ذاكرة الجمهور، وتجسد عبقرية الفنان في توثيق مشاعره بطرق مؤثرة،قصيدته تُعتبر تذكيرًا بقيمة الصداقة وحب الحياة، في وقت يواجه فيه الإنسان نهاية رحلته.

نص القصيدة الشعرية

قام الفنان الراحل بتدوين قصيدة تتناول موضوع النعي، حيث أصر على عدم ذكر أسماء الأقارب في هذا السياق، مؤكدًا على ضرورة تضمين أسماء الأصدقاء في النعي،لقد صيغت كلماته بأسلوب خاص، بعيدًا عن التقاليد العامة، حيث جاء في قصيدته أنه يجب أن تشمل الأسماء بشكل يُظهر العلاقات الحقيقية التي كان يتمتع بها مع الآخرين،تكتسب القصيدة طابعًا شخصيًا ولغة شفافة، مما يتيح للجمهور أن يتعرف على معانيها ويندمج مع مشاعرها.

جنازة الفنان نبيل الحلفاوي

أقيمت جنازة الفنان الراحل نبيل الحلفاوي مساء أمس بعد صلاة العشاء من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، حيث حضر عدد من الفنانين الذين أحبوه وشاركوا في وداعه،من بين الحضور كان نقيب المهن السينمائية الفنان أشرف زكي، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم مثل سامح الصريطي وأحمد بدير،الحضور كان تجسيدًا للمحبة والاحترام الذي تكنه الأوساط الفنية تجاه الراحل، مما يظهر التزامهم بحفظ ذكراه وأثره في حياتهم.

وفاة الفنان نبيل الحلفاوي

فاجأ نبأ وفاة الفنان نبيل الحلفاوي جمهوره ظهر اليوم، حيث رحل عن عمر يناهز 77 عامًا بعد صراع طويل مع المرض،تُعبر وفاته عن خسارة كبيرة لجمهور عريض وأحبائه الذين استمتعوا بأعماله الفنية،كانت حالته الصحية قد deteriorated بسبب جلطة في الرئة، مما أدى إلى دخوله المستشفى في أواخر أيامه وأثّر على حالته العامة،إن وفاته تُعتبر فاجعة في المشهد الثقافي والفني، حيث ترك لنا إرثًا فنيًا يستحق التذكر والتكريم.

في ختام هذا المقال، يمكن القول إن الشاعر الراحل وفنان التمثيل نبيل الحلفاوي يعد رمزًا من رموز الإبداع، حيث جمع بين الشعر والفن، محدثًا أثرًا كبيرًا في النفوس،قصيدته الوثيقة بالنعي، جانب من جوانب شخصيته العميقة، تعكس الصداقة والتواصل الإنساني الذي كان يتمتع به،إن فقدانه يذكّرنا بأهمية العلاقات القوية في حياتنا، ومسؤوليتنا في تخليد ذكرى من أثروا في حياتنا بعطاءاتهم الفنية والإنسانية.

أخبار متعلقة :