تجارب صينية علي ذبابة الفاكهة.. في الفضاءّ

كان الرواد قد وصلوا إلي محطة تيانجونج الفضائية أواخر أكتوبر. حيث تستمر إقامتهم ستة أشهر في المدار. وانضم إليهم 15 ذبابة فاكهة بالغة و40 شرنقة. وصلت علي مركبة إعادة الإمداد "تيانتشو 8" في 15 نوفمبر.

يهدف الباحثون لدراسة نمو وسلوك ذباب الفاكهة.خصوصًا في مجالات مثل علم الوراثة وعلم الأعصاب.

وقال الباحث تشنج ويبو من معهد شنغهاي للفيزياء التقنية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم للتلفزيون الصيني: "تهدف التجاربلدراسة الآليات الجزيئية لذبابة الفاكهة في بيئات الجاذبية الدقيقة ودون المغناطيسية. بالإضافة لخصائص حركتها وما إذا كانت هناك تغييرات في إيقاعاتها البيولوجية".

وقال تشنج: "المجالات المغناطيسية لها تأثير كبير علي الكائنات الحية. موضحًا أنه. في المستقبل. أثناء استكشاف الفضاء العميق. سنكون في بيئة دون مغناطيسية. بينما في مدار الأرض المنخفض. نظل تحت تأثير المجال المغناطيسي للأرض. لذلك. أنشأنا بيئة دون مغناطيسية داخل محطة الفضاء. مع الحفاظ علي بيئة المجال المغناطيسي للأرض للمقارنة هذه المرة".

ذكر موقع space.comأن الدراسة هي الأولي التي تهدف لتقييم التأثيرات المشتركة للجاذبية الدقيقة والحقول دون المغناطيسية علي الكائنات الحية.

وقال لي يان. رئيس المشروع. إن عينات ذبابة الفاكهة المجمدة ستُعاد للأرض. وعقبعودتها. سيتم مقارنة التعبير الجيني داخل العينات بتعبير المجموعات الموازية. والهدف هو تحليل آثار انعدام الجاذبية. وغياب المجال المغناطيسي والتأثير المشترك لكلا الحالتين علي الذباب.

ذباب الفاكهة. يستخدم في التجارب الجينية بسبب دورة حياته القصيرة وقدرته علي التكاثر بسرعة. وله تاريخ طويل في رحلات الفضاء. تم إطلاقه لأول مرة في الغلاف الجوي العلوي للأرض عام 1947 وتم إرساله لمحطة الفضاء الدولية عدة مرات. إحداها عام 2015 للمساعدة في فهم أفضل لكيفية محاربة جسم الإنسان للعدوي.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل