الهيئة السعودية للملكية الفكرية تبدأ رسميًّا مهامها هيئةَ بحث وفحص تمهيدي دولي

الهيئة السعودية للملكية الفكرية

بدأت الهيئة السعودية للملكية الفكرية رسميًا ممارسة مهامها كهيئة بحث وفحص تمهيدي دولي في مجال البراءات، تحت مظلة معاهدة التعاون بشأن البراءات (PCT). تأتي هذه الخطوة في إطار سعي المملكة لتعزيز مكانتها العالمية في مجال الملكية الفكرية، وتوفير بيئة داعمة للمخترعين والمبتكرين.

دور الهيئة في تعزيز الثقة الدولية وحماية الابتكار المحلي

تعد الهيئة السعودية للملكية الفكرية واحدة من الهيئات الدولية المعتمدة من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية لتقديم خدمات البحث والفحص التمهيدي لطلبات البراءات. من خلال هذا الدور، سيتمكن المودعون من مختلف أنحاء العالم من الاستفادة من خدمات الهيئة، مما يعزز ثقة المجتمع الدولي في منظومة الملكية الفكرية في المملكة.

هذه الخطوة تمثل أيضًا دعمًا كبيرًا للمخترعين السعوديين، حيث توفر الهيئة خدمات متقدمة محليًا، تسهم في تسهيل الإجراءات المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية وتحفيز الابتكار.

التزام الهيئة بتطوير خدماتها ودعم المبتكرين

في تصريح له، أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم أن الهيئة مستمرة في تحسين خدماتها لتلبية المعايير الدولية، والعمل على توفير الدعم الشامل للمبتكرين في جميع القطاعات. وأضاف أن هذه الخطوة تعد جزءًا من التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي في مجال الملكية الفكرية، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة على المستوى العالمي.

مساهمة الهيئة في تحقيق التنمية المستدامة

تعتبر هذه المبادرة علامة فارقة في مسيرة المملكة نحو الريادة في مجال الملكية الفكرية. كما تجسد التزام المملكة بتعزيز الابتكار وحماية حقوق المخترعين، في إطار رؤية المملكة المستقبلية التي تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز مكانتها العالمية.