منظمة التعاون الرقمي تستضيف الدورة الرابعة من الملتقى الدبلوماسي بالتعاون مع مجلس التعاون الخليجي
الاربعاء 18 ديسمبر 2024 | 06:21 مساءً
منظمة التعاون الرقمي تستضيف الدورة الرابعة من الملتقى الدبلوماسي بالتعاون مع مجلس التعاون الخليجي
استضافت منظمة التعاون الرقمي بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدورة الرابعة من الملتقى الدبلوماسي، الذي عُقد في مقر الأمانة العامة بالرياض. وتضمن الحدث حضور وزراء، وسفراء، وممثلين من القطاع الخاص، إلى جانب شخصيات بارزة من الدول الأعضاء في المنظمة، بهدف مناقشة دور التكنولوجيا كأداة أساسية لتعزيز التعاون الدولي والتفاعل مع أصحاب المصلحة.
محاور رئيسة وجلسات حوارية مميزة
شهد الملتقى تقديم عرض رئيس بعنوان 'توقعات للدبلوماسية التكنولوجية العالمية – أبرز العوامل المؤثرة لعام 2025'، ألقاه مارتن راوخباور، المؤسس المشارك لشبكة دبلوماسية التكنولوجيا. ركز العرض على تأثير العوامل الجيوسياسية في تشكيل قوانين التكنولوجيا وأولويات الابتكار العالمية.
كما تضمن الملتقى جلسة حوارية ناقشت دور الدبلوماسية التكنولوجية في بناء اقتصادات رقمية آمنة ومرنة، مع التركيز على أهمية التحالفات متعددة الأطراف لتعزيز التحول الرقمي.
التزام دول مجلس التعاون بدعم الابتكار الرقمي
أكد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، في كلمته الافتتاحية على أهمية الملتقى باعتباره منصة إستراتيجية لإبراز ريادة دول المجلس في الابتكار الرقمي، ودورها في تشكيل مستقبل التحول الاقتصادي العالمي. وأوضح أن الملتقى يعكس التزام المنطقة بتطوير الاقتصاد الرقمي بما يتماشى مع أهدافها التنموية.
تعزيز الشمول الرقمي وتطوير العلاقات الدولية
من جهتها، أشارت ديمة بنت يحيى اليحيى، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، إلى أن التكنولوجيا الرقمية تمثل محركًا رئيسيًا لتحقيق فرص اقتصادية جديدة. وأكدت على أهمية التعاون الدولي والدبلوماسية التكنولوجية لتعزيز الشمول الرقمي، بما يشمل تمكين المرأة ودعم المجتمعات المهمشة، مشددة على دور المنظمة في تعزيز هذا التوجه.
الدبلوماسية الرقمية: أداة لمواجهة التحديات العالمية
أكد مارتن راوخباور أن التكنولوجيا الحديثة تحمل حلولًا للعديد من الأزمات العالمية المعقدة. وأشار إلى أن الملتقى يعزز فهم العلاقة المتبادلة بين الدبلوماسية والتكنولوجيا، مما يساعد في بناء مستقبل قائم على التعاون الرقمي الدولي.
رؤية مستقبلية وتطلعات واعدة
أبرز الملتقى أهمية الأدوات الرقمية والابتكارات الحديثة في دعم جهود الدبلوماسية العالمية، عبر استكشاف طرق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية. كما سعت المنظمة إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي الشامل والمستدام من خلال جمع الرؤى والخبرات.
استمرارية النجاح منذ انطلاق الملتقى
تؤكد الدورة الرابعة النجاح المستمر للملتقى منذ إطلاقه. وكانت الدورتان السابقتان قد عُقدتا في سفارتي سلطنة عمان وباكستان، مما يعكس التنوع في استضافة الفعالية والدعم المتزايد لأهداف المنظمة.
التوافق الإستراتيجي بين المنظمة ومجلس التعاون الخليجي
تعكس الاستضافة المشتركة مع مجلس التعاون الخليجي في هذه الدورة التوافق الإستراتيجي بين الجانبين، حيث يسعيان للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتسريع النمو الاقتصادي المستدام وسد الفجوة الرقمية على المستويين الإقليمي والدولي.
نبذة عن منظمة التعاون الرقمي
تأسست المنظمة في نوفمبر 2020 كمنظمة دولية متعددة الأطراف، وتضم 16 دولة عضوًا تمثل مجتمعة ناتجًا محليًا إجماليًا يتجاوز 3.5 تريليونات دولار، وعدد سكان يفوق 800 مليون نسمة، 70% منهم تحت سن الـ 35. تهدف المنظمة إلى تمكين التحول الرقمي العالمي عبر تعزيز التعاون الدولي وتحقيق الازدهار الرقمي.
أخبار متعلقة :