بوابة كل حصري

رئيس «الفيدرالي الأمريكي» يحلل قرار خفض سعر الفائدة ويكشف توقعاته لـ2025

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس «الفيدرالي الأمريكي» يحلل قرار خفض سعر الفائدة ويكشف توقعاته لـ2025, اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 03:41 صباحاً

في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، يتولى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورًا حاسمًا في توجيه السياسة النقدية للبلاد،تُعد الأسعار بحد ذاتها مؤشرات رئيسية تعكس الوضع الاقتصادي، وخلال المؤتمر الصحفي الأخير، قدم رئيس المجلس جيروم باول تقييمًا دقيقًا للوضع الاقتصادي والتوقعات المستقبلية،جاء الاجتماع بعد قرار خفض سعر الفائدة، ليعكس سعي المجلس نحو تحقيق التوازن بين دعم الاقتصاد والاستجابة للتضخم،يعتبر فهم هذه الديناميكيات أمرًا بالغ الأهمية لفهم كيفية إدارة السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

تحليل موقف السياسة النقدية

قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إن موقف السياسة النقدية في الولايات المتحدة أصبح أقل تقييدًا بصورة كبيرة،وأضاف باول أن المجلس يمكنه اتخاذ مواقف أكثر حذرًا عند التفكير في المزيد من تعديلات الفائدة،وفي سياق هذا التصريح، أوضح باول في مؤتمر صحفي بعد قرار خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، أن التباطؤ في تعديل السياسة النقدية قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد والعمالة،وقد لوحظ أيضًا أن الضبط البطيء لن يكون مفهومًا في حال عدم تحرك معدلات التضخم نحو النسبة المستهدفة 2% بشكل مستدام.

توقعات أسعار الفائدة والتضخم

توقع باول أن توقعات صناع القرار بشأن أسعار الفائدة للعام المقبل قد ارتفعت مقارنة بالتوقعات السابقة، وهذا يتوافق مع اتجاهات التضخم المتزايدة،حيث أشار إلى أن سوق العمل ليس مصدرًا رئيسيًا للضغوط التضخمية، وأن المخاطر المتعلقة باستهداف أهداف الفيدرالي متوازنة تقريبًا،كما أضاف باول أنه مع وجود وتيرة أبطأ لخفض أسعار الفائدة في العام القادم، قد تتوقع الولايات المتحدة أن تكون معدلات التضخم أعلى في عام 2025.

الاستجابة للظروف الاقتصادية المتغيرة

أكد رئيس الفيدرالي الأمريكي، أن المجلس سوف يواصل العمل وفق السياسات المناسبة وفقًا للظروف التي تطرأ، معترفًا بالتقدم الملحوظ في جهود السيطرة على التضخم،وفي ختام تصريحاته، ألمح باول إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى التحلي بمزيد من الحذر عند تحديد سياساته النقدية في المستقبل القريب، ما يعكس استعداده للتكيف مع المتغيرات الاقتصادية المختلفة.

في الختام، يتضح أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يواجه تحديات عديدة في إدارة السياسة النقدية،توازن المجلس بين دعم النمو الاقتصادي وكبح التضخم يتطلب استراتيجية مرنة ومتوازنة،من الواضح أن الشهور القادمة ستشهد تغييرات في المشهد الاقتصادي الأمريكي، والمراقبة المستمرة من قبل المستثمرين والمحللين ستكون حاسمة لتحديد الاتجاهات المستقبلية.

أخبار متعلقة :