الرئيس السيسى يستقبل رئيس جمهورية قبرص ورئيس وزراء اليونان

يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، بقصر الاتحادية، رئيس جمهورية قبرص، ورئيس وزراء اليونان.

مصر واليونان وقبرص تعاون استراتيجي يعكس تاريخًا من الشراكة والتكامل

شهدت العلاقات بين مصر واليونان وقبرص تطورًا ملحوظًا من خلال شراكة استراتيجية قائمة على القيم والمصالح المشتركة التي تسهم في تعزيز الأمن والسلام والتنمية في منطقة شرق المتوسط. 

وأكد تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تحت عنوان «مصر واليونان وقبرص.. شراكة استراتيجية تعكس تاريخًا طويلًا من التعاون المشترك»، أهمية هذا التعاون الإقليمي.

نموذج للتكامل الإقليمي

تُعد آلية التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث نموذجًا يُحتذى به في التكامل الإقليمي، إذ بدأت أولى قممها في القاهرة عام 2014، واستمرت بانعقادها بشكل دوري لتعزيز التنسيق على المستوى السياسي بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

كما يشمل التعاون بين الأطراف الثلاثة العمل في المحافل الدولية، خاصة في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

تحركات مصرية بنهج جديد

وأوضح التقرير أن التحركات المصرية في إطار منظومة شرق المتوسط تعكس سياسة خارجية متطورة تعتمد على تشكيل التكتلات الإقليمية وتعزيز التحالفات متعددة الأطراف. ويهدف هذا النهج إلى مواجهة التحديات الإقليمية، وتعزيز الأمن القومي المصري والعربي.

مكاسب متعددة الأطراف

من خلال هذا التعاون، تسعى مصر للعب أدوار محورية على المستويين السياسي والأمني، مما يسهم في تحقيق مكاسب استراتيجية طويلة الأمد تشمل المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، بما يعود بالنفع على شعوب الدول الثلاث.

هذا التعاون الثلاثي يعكس التزامًا مشتركًا بتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، ليصبح نموذجًا للتعاون الإقليمي المستدام.

الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بوزارة النقل والصناعة 

وعلى صعيد اخر.. اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى وقت سابق، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.

وصرَّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قد اطلع خلال الاجتماع على الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بوزارة النقل والصناعة، وخاصةً ما يتعلق بإنشاء وتحديث وتشغيل الموانئ على مستوى الجمهورية، وذلك في ظل الدور المحوري الذي تمثله تلك الموانئ في البرامج التنموية للدولة. وفي هذا السياق، وجه السيد الرئيس بمواصلة الجهود لتسريع وتيرة تنفيذ مشروعات إنشاء المحاور اللوجستية التنموية المتكاملة، التي تربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية الجاري تطويرها، لتصبح موانئ محورية ذات مستوى عالمي وطاقات استيعابية ضخمة، مزودة بمناطق لوجستية متنوعة، وأن يأتي ذلك ضمن تكاملها مع شبكة النقل الحديثة، من طرق ومحاور وسكك حديدية، بما يوفر المقومات اللازمة لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، مما يعود بفوائد هائلة على الاقتصاد الوطني.