نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
50% من المؤسسات التونسية الخاصة تنخرط في مشاريع الرقمنة وفق مسح للمعهد التونسي للتنافسية والدراسات الكمية, اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 06:13 مساءً
نشر في باب نات يوم 20 - 12 - 2024
كشف المسح الأول لاقتصاد المعرفة تحت عنوان "المؤسسات التونسية في عصر التحول الرقمي"، الذي قدمه المعهد التونسي للتنافسية والدراسات الكمية، أن نصف المؤسسات التونسية الخاصة قد انخرطت في مشاريع الرقمنة وتخطط لمواصلتها مستقبلاً.
أبرز النتائج:
...
- القطاعات الأكثر انخراطاً:
قطاع الخدمات سجل أعلى نسبة انخراط في مسار الرقمنة بنسبة 30%.
- استخدام التكنولوجيا الرقمية:
91% من الشركات تستعمل الإنترنت والشبكات الاجتماعية ومنصات تكنولوجيا المعلومات في أنشطتها، فيما أكدت 87% من المؤسسات أهمية التكنولوجيات الجديدة في تحسين قنوات البيع الرقمية.
- الأولوية التنظيمية:
رغم انخراط المؤسسات في مشاريع الرقمنة، تعطي الأولوية للتنظيم والمهارات على حساب التجديد والرقمنة ضمن استراتيجيات النمو.
العوامل المعززة والعقبات:
- عوامل تسريع الرقمنة:
اعتبر 91% من أصحاب المؤسسات أن حماية البيانات، و79% أن البنية التحتية الرقمية، عوامل حاسمة لتسريع التحول الرقمي.
- التحديات:
أشار المسح إلى أن نقص الموارد المالية (71%)، المهارات الرقمية (63%)، مقاومة التغيير (58%)، وتعقيدات المسار التشريعي والتقني، من أبرز العقبات التي تعترض المؤسسات في هذا المجال.
أهمية المهارات الرقمية:
- شددت 75% من المؤسسات على أهمية اكتساب المهارات الرقمية للمهندسين، و74% للإطارات الإدارية والتقنيين السامين.
- 55% من المؤسسات تستثمر في تدريب الموظفين، بينما قامت 64% بانتدابات خلال السنوات الثلاث الماضية لتطوير مواردها البشرية.
ضعف الاستثمار في البحث والتطوير:
- استثمرت 23% فقط من المؤسسات في أنشطة البحث والتطوير، وهو ما يعكس محدودية التزامها بمسألة التجديد بسبب التكاليف المرتفعة ونقص الموارد والحوافز.
الخدمات الإدارية الإلكترونية:
- أكدت 93% من المؤسسات استفادتها من خدمات مثل التصريح الجبائي عن بعد وخدمات السجل الوطني للمؤسسات.
- بالمقابل، أظهرت النتائج ضعف الإقبال على منصة الشراءات العمومية "تونابس"، بنسبة 46% فقط، بسبب تعقيدات المنظومة.
تفاصيل المسح:
- شمل المسح 2734 مؤسسة خاصة و48 مؤسسة عمومية، ونُفذ بين سبتمبر ونوفمبر 2024 عبر الاتصال الهاتفي بمساعدة الحاسوب.
- ركز الاستبيان على دراسة تأثير الرقمنة على أداء المؤسسات والصعوبات التي تواجهها، إلى جانب الديناميكيات الاقتصادية التي أحدثتها الثورة الرقمية.
أهمية الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الجوانب الاقتصادية للرقمنة التي لم تُدرس بشكل كافٍ في الإحصاءات الوطنية، وتحليل الروابط بين المهارات، التكنولوجيات الصناعية، والرقمية الجديدة في سياق التحول الرقمي.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
أخبار متعلقة :