نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد 3 أسابيع على وقف اطلاق النار.. مستوطنو الشمال لم يعودوا إلى منازلهم, اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 06:14 مساءً
يشتكي المستوطنون في شمال فلسطين المحتلة من تلكؤ حكومة العدو في عملية ترميم واعادة اعمار الشمال، والذي سيمهد الطريق امام عودة المستوطنون. وقد قال هؤلاء انهم سيعلمون على تولي عملية الترميم بأنفسهم بدلا عن الحكومة المنشغلة عن الاهتمام بهذا الشأن.
وتسيطر حالة من الاحباط على مستوطني الشمال بفعل تقصير الحكومة الصهيونية في موضوع اعادة ترميم مستوطناتهم وتلكؤها في تخصيص الميزانيات الكافية لترميم هذه المستوطنات بعد الحرب وعدم اطلاقها خططا واضحة وموعدا محددا لعودة هؤلاء المستوطنين، رغم حديث بعض الوزراء عن امكانية العودة الى المستوطنات في بداية شهر اذار المقبل. فيما قال رؤساء السلطات المحلية انهم سيتولون عملية اعادة اعمار المستوطنات بالاعتماد على التبرعات من جمعيات ومصادر غير حكومية.
خبراء صهاينة اعتبروا أنه اذا كانت الحكومة جادة في التعامل مع عودة المستوطنين، فعليها نقل الميزانيات الى السلطات المحلية في هذه المستوطنات من اجل البدء بعملية الترميم وعدم ممارسة المزيد من التسويف بهذا الشأن.
وعلى الرغم من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، منذ قرابة ثلاثة أسابيع، لم يتمكن إلى الآن مستوطنو الشمال من العودة إلى بيوتهم. إلى ذلك، كشف مراقب الدولة، متنياهو إنغلمان، قبل أيام، خلال اجتماع للجنة مراقبة الدولة لوضع الشمال عن أن الوضع في مستوطنات “مطولا” و”زرعيت” و”شتولا”، لا يزال صعباً.
وأضاف أن “صندوق التعويضات يعوّض فقط البيوت التي تدمّرت أو تضررت من جراء الصواريخ مباشرة، ولكنه لا يعوض البيوت التي تعرضت لأضرار نتيجة إهمالها (تلف البنى التحتية، وتخريب القوارض للأثاث، وتسرّب المياه، والرطوبة والعفونة..) وهو ما يحول عملياً دون عودة السكان لمنازلهم”.
وطبقاً لإنغلمان فإن “من يساعدون بالفعل في عودة الحياة لمجاريها هم متطوعون، فيما على المقلب الآخر، لا تعمل المنظومة الحكومية بالسرعة اللازمة. وكان يفترض بوزيري الداخلية والماليّة تخصيص موارد فورية لتأهيل هذه البلدات، من دون الانتظار حتّى الموافقة على الميزانية الجديدة”، مطالباً رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بـ”الدفع لأجل تأهيل الشمال في القريب العاجل”.
صحيفة كالكاليست، المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي، قالت بدورها، إنه وبعد مرور أكثر من عام وشهرين على اندلاع الحرب، لا تزال الحكومة الإسرائيلية غير قادرة على تقديم خطة واضحة لإعادة إعمار الشمال، وعودة عشرات الآلاف من السكان إلى منازلهم.
وسلطت الصحيفة الضوء على استقالة إليعازر “تشيني” ماروم، المسؤول عن مشروع إعادة إعمار الشمال، باعتباره دليل على الفشل المستمر في إدارة الأزمة. استقال ماروم بعد 5 أشهر فقط من توليه المنصب، مشيرا إلى تقليص صلاحياته بعد تعيين زئيف إلكين وزيرا مسؤولا عن إعادة إعمار الجنوب والشمال.
وقالت الصحيفة إن ماروم -الذي قدّم شهادته أمام لجنة خاصة في الكنيست– أشار إلى تقديمه خطة أولية بقيمة 31 مليار شيكل (8.4 مليارات دولار)، لكن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قرر تخفيضها إلى 15 مليار شيكل (4 مليارات دولار).
المصدر: المنار + مواقع
أخبار متعلقة :