15:04 رأي وسام حنا في تقديم البرامج دلالة على الصدق والنبل والذكاء

"الإختيار الأفضل" بهذه الكلمات البسيطة تمكنت الـ "أل بي سي" من خوض فعاليات رأس السنة، بفنان مبدع، متمكن وصاحب الإطلالة الجذابة، وسام حنا، هو الإضافة المثالية التي حملتها المحطة خلال النهار الذي حمل بين طياته الفرح والبهجة لجميع المواطنين اللبنانين دون إستثناء، من جميع الطوائف والأديان، ومن كافة الفئات العمرية.

حنا أثبت جدارته وبراعته بخوض هذا النوع من "المسابقات" من خلال برنامجه خلال السباق الرمضاني خلال السنة الماضية، وصولاً إلى رأس السنة الحالية.
وسام تمكن من إسعاد الناس، وأظهر الإنسانية التي إفتقدها البعض، من خلال حدث بسيط برز على الهواء مباشرة، بعد أن أقدم طفل على حمل الهدية على درجته النارية، فطلب منه التروي والحذر أثناء القيادة، إضافة إلى إبراز إيمان كبير بالرب، فألتزم بجملة رافقته طوال رحلته في المناطق اللبنانية "الله كريم والله بيعطي"، بين عن تواضع كبير من خلال جمهوره الذي يحبه، ليتوقف في العديد من المحطات ليتصور معه.
ورغم كل ما ذكر حمل حنا معه القاعدة الذهبية لكل مقدم برامج والتي تقوم على "إحترام المتابع" لأقصى حدود، وقلة الذين يفعلون هذا الأمر، حيث لا يستهزء بالمشاهد ولا يستهين بذكائه، ولا يسخر من إسمه ولا من أخلاقه، فكانت الأسئلة بهذا النهار جداً بسيطة، على عكس بعض المذيعات اللواتي يعمدن إلى التنمر على مشاهدين، دون الإكتراث للفوارق العمرية، لمجرد ترددهم بلحظة واحد على الهواء في الإجابة على السؤال المطروح، وجعلنا حنا نكتشف أن هذا الأمر اي "الأسئلة السهلة" مفتعل من قبل الـ "أل بي سي"، لجعل عدد كبير من الناس يفوزون بالجوائز.
ومن هنا نلقي الضوء، على فكرة "السؤال السهل" أو "إسناد المشترك" فالسؤال الذي لم يتمكن المشاهد من الإجابة عنه، كان يعمد إلى مساعدته، دون السخرية من الإعداد، وما هذا إلا دلالة على الصدق والنبل و"الشطارة" والذكاء.
إضافة إلى ذلك لن ننسى أناقة وسام حنا، وتألقه الدائم، وإطلالته المدروسة، ولكل مناسبة "إتيكيت" خاصة بها، يتمكن حنا من الإلتزام بها.
وفي الختام، نقول حنا سنة سعيدة مليئة بالنجاحات والإبداع، وسنة تبدأ بالخير والبركة، بحضورك الدائم وتميزك.