بوابة كل حصري

سوريا.. اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها في وزارة الدفاع

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سوريا.. اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها في وزارة الدفاع, اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 02:41 مساءً

عقد اجتماع بين الفصائل المعارضة، ورئيس هيئة تحرير الشام التي يقودها أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني، واتفقا على قرار حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها تحت وزارة الدفاع السورية. وتأتي هذه الخطوة بعد سقوط نظام الأسد وإعلان هيئة تحرير في الثامن من ديسمبر بهروب بشار الأسد ليتم الكشف لاحقاً بأنه فر إلى روسيا حيث أعطى له الكرملين حق "لجوء إنساني" مع عائلته.

اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع السورية

وذكرت الهيئة في بيان لها أن:" الفصائل وقائد الإدارة اتفقوا على حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع السورية".

جانب من اجتماع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع بالفصائل المسلحة المعارضة

الداخلية السورية تعطي مهلة للفصائل المسلحة بتسليم أسلحتهم

وكانت وزارة الداخلية السورية أعطت مهلة أخيرة لتسليم الفصائل المسلحة أسلحتهم غير القانونية، محذرة باتخاذ إجراءات عقابية صارمة ضد المتخلفين عن الالتزام. 

وقال وزير الداخلية، محمد عبد الرحمن، أنه على جميع المواطنين الذين بحوزتهم أسلحة أو ذخائر تعود للنظام السابق إلى تسليمها فوراً إلى الجهات المختصة، لافتا إلى أن هذه الدعوة تأتي في إطار جهود تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المناطق. 

وأكد الوزير أن هناك مهلة زمنية تم تحديدها لتسليم الأسلحة، مشدداً أن في حال تم قضاء المهلة ولم يتسليم الأسلحة سيتم اتخاذ إجراءات صارمة، داعياً الجميع إلى الالتزام بالتعليمات لتجنب المساءلة القانونية. 

وذكر تلفزيون سوريا، أن إدارة العمليات العسكرية افتتحت مراكز تسوية لعناصر النظام السابق في عموم المناطق السورية، من أجل استلام أسلحتهم ومنحهم بطاقات تمنع التعرض لهم، وذلك من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.

ويترقب المجتمع الإقليمي والدولي مجمل تطورات الأوضاع في سوريا التى أصبح الحدث الأهم على الساحة الدولية، ومنذ انهيار النظام وتولى حكومة جديدة مؤقتة البلاد قامت عدد من الدول إرسال وفود وبعثات رفيعة المستوى والتقت بالجولاني وعقدا جولات من المباحثات تدرس خلالها المشهد السياسي العام في سوريا والسياسة المستقبلية لسوريا الجديدة بعد انهيار حكم عائلة الأسد الذي استمروا حكم البلاد لما يقرب من 53 عاماً. 

أخبار متعلقة :