بوابة كل حصري

استاذ علوم سياسة يوضح انتهاكات اثيوبيا لكل القواعد والاتفاقات مع الصومال بعد حادثة دوولو

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استاذ علوم سياسة يوضح انتهاكات اثيوبيا لكل القواعد والاتفاقات مع الصومال بعد حادثة دوولو, اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 03:35 صباحاً

علقت استاذة العلوم السياسية بجامعة حلوان الدكتور هبة البشبيشي على انتهاكات اثيوبيا لكل القواعد والاتفاقات مع الصومال بعد حادثة دوولو.

استاذة العلوم السياسية: حادث دوولو اعتاد على السيادة الصومالية


وقالت استاذة العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، ان حادث دولو الذي وقع اليوم هو حادث غير عادي وحيث انه قتل عدد من الجنود الصوماليين بشكل مباشر وبصوره مباشره ما يمثل اعتداء على السياده الصومالية.
واضافت ان ذلك انتهاك واعتداء على السيادة واعتداء على الدولة وعلى حدودها حيث ان الاعتداء على الجندي يمثل اعتداء على القوات المسلحه لهذه الدولة.


واستدركت استاذة العلوم السياسية، ان النهج الاثيوبي بشكل او باخر يمثل النهجه الاسرائيلي في التعامل مع دول الجوار حيث ان الاحتلال الاسرائيلي ينتهي كل القواعد الدوليه وكل قواعد القانون الدولي وكل قواعد السياده والجيره وهو الامر الذي تتعامل به اثيوبيا حيث تتعامل بنفس هذا النهج هو نفس الطريقه في التناول وفي التعامل مع القضايا الاقليمية.

استاذة العلوم السياسية: إثيوبيا لا تترك دول من دول الدوار وشأنها


واكملت استاذة العلوم السياسية، اننا كل فترة نرى إثيوبيا تقوم بعمل نوع من انواع التوتر من اجل جذب انتباه العالم الى الازمه المتفاقمه بينها وبين الصومال وبينها وبين اريتريا فتره ولا تترك دولة من دول الجوار الا وتقوم فيها بعمليه من عمليات الانتقام واستقرار الوضع عند وجود خلافات وبالتالي هذه الخلافات لا تحل ابدا مهما كان من اتفاقيات ومن تدخل المجتمع الدولي.

استاذة العلوم السياسية: تركيا ليست على دراية بطباع المنطقة 


وعن التوسط التركي بين اثيوبيا والصومال، فرأت استاذة العلوم السياسية، أنه كان لا ينبغي عليها التوسط لانها ليست دولة افريقية وليست على دراية بالدول، معتبرة ان هذا نوع من انواع الزج بالوجود التركي في الاقليم الافريقي بشكل او باخر لتفشل الاتفاقيه التركيه التي تمت التوقيع عليها برعايه تركيا اللي بعد مقتل الجنود في حادثه دولة.
واستطردت ان حادث دوله ليس حادث عارض او ازمه حدثت بين الدولتين وستنتي وانما اغتيال لجنود يمثلون سياده الدوله الصوماليه وبالتالي فان تدخل تركيا الفتره القادمه لن يصلح ولن يصح.

أخبار متعلقة :