تراجع الأسهم الآسيوية مع إغلاق معظم الأسواق العالمية بعيد الميلاد

مباشر - تراجعت الأسهم في طوكيو وشنغهاي اليوم الأربعاء، وهما اثنتان من الأسواق العالمية القليلة المفتوحة في يوم عيد الميلاد.

انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.1% إلى 38997.02 نقطة، في حين خسر مؤشر شنغهاي المركب 0.2% إلى 3387.41 نقطة.

من المقرر أن يشهد يوم الخميس صدور تقرير أسبوعي بشأن إعانات البطالة في الولايات المتحدة.

وفي وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، ارتفع سعر برميل النفط الخام الأميركي القياسي 93 سنتا إلى 70.17 دولارا. وارتفع سعر برميل خام برنت القياسي العالمي 6 سنتات إلى 73.23 دولارا.

وارتفع الدولار إلى 157.37 ين ياباني من 157.11 ين، كما ارتفع اليورو إلى 1.0431 دولار من 1.0397 دولار.

أغلقت الأسهم في وول ستريت اليوم الثلاثاء على ارتفاع في جلسة عطلة مختصرة. ساعدت المكاسب التي حققتها أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على تحقيق مكاسب بنسبة 1.1%، في حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.9%. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.3%.

تفوق عدد الأسهم الرابحة على الأسهم الخاسرة بنسبة تزيد عن 3 إلى 1 في بورصة نيويورك.

وارتفعت أسهم شركة برودكوم بنسبة 3.2%، وزادت أسهم شركة أبل بنسبة 1.1%، وأغلقت أسهم أمازون على ارتفاع بنسبة 1.8%. وارتفعت أسهم شركة سوبر مايكرو كومبيوتر بنسبة 6%.

قفزت أسهم شركة تسلا بنسبة 7.4% مسجلة أكبر مكاسب بين أسهم مؤشر S&P 500.

تمكنت شركة الخطوط الجوية الأميركية من تعويض خسائر مبكرة وأنهت تعاملات اليوم على ارتفاع بنسبة 0.6% بعد أن أوقفت الشركة رحلاتها لفترة وجيزة على مستوى البلاد بسبب مشكلة فنية.

وفي مكان آخر من السوق، ارتفع سهم يو.إس ستيل بنسبة 1.9% بعد يوم من فشل لجنة حكومية مؤثرة في التوصل إلى إجماع بشأن المخاطر الأمنية الوطنية المحتملة المترتبة على صفقة البيع المقترحة لشركة نيبون ستيل اليابانية والتي تبلغ قيمتها نحو 15 مليار دولار.

وارتفعت أسهم شركة نيو هيلث بنسبة 74.9% بعد أن وافقت شركة الرعاية الصحية على الاستحواذ عليها في صفقة تقدر قيمتها بنحو 1.3 مليار دولار.

يأتي "رالي سانتا كلوز" في سوق الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء في الوقت الذي تدخل فيه سوق الأسهم موسمًا مبهجًا للغاية تاريخيًا. فقد حققت الأيام الخمسة الأخيرة من التداول في كل عام، بالإضافة إلى اليومين الأولين من العام الجديد، مكسبًا متوسطًا بلغ 1.3% منذ عام 1950.