نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أخلاقيات ومعايير تناول قضايا ذوى الإعاقة في الصحافة الإلكترونية.. فى رسالة دكتوراة, اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 10:15 مساءً
وتكونت لجنة المناقشة و الحكم من د. سلام أحمد عبده أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام التربوي الأسبق بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس-مشرفا،ود.عبدالرحمن شوقي محمد مدرس الإعلام بالقسم –مشرفا ود.محمود حسن اسماعيل أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة –مناقشا ومقررا و د.عربي الطوخي أستاذ الإعلام ووكيل بكلية الآداب بجامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،وقد حصل عليها بتقديرممتازمع التوصية بتبادل الرسالة بين المكتبات والمراكز البحثية.
كشفت الدراسة عن وجود اهتمام فى الصحف الرقمية العربية والأجنبية التى قام الباحث بدراستها وهى(الأهرام والقبس-الواشنطن بوست-ذا صن) بتغطية قضايا ذوي الإعاقة؛ويرجع ذلك إلى التوجهات الحديثة في مجال رعاية وزيادة الاهتمام بمعالجة قضايا هذه الفئة دوليا وعربيا ومحليا والتعامل مع قضايا ذوى الإعاقة وفق منظورحقوقي باعتبارها أحد الحقوق الواجب حمايتها.
أشارت نتائج الدراسة إلي زيادة استخدام الصحف الرقمية مسميات إيجابية عند تناول قضايا ذوى الإعاقة مثل وصفهم بذوى الهمم،ذوى القدرات،ذوى الاحتياجات الخاصة،وتراجع الصفات السلبية التى كانت تمثل وصمة للمعاق مثل أعمي .
أشار الباحث إلي وجود تفاوتات فى التزام الصحف الرقمية- التى تم تطبيق الدراسة عليها- فى مدى الالتزام بالمسئولية الاجتماعية تجاه بعض المعايير المهنية عند تناول قضايا ذوى الإعاقة،وعلي الرغم مما أشارت اليه الدراسة من أن التطورات التكنولوجية ساعدت علي تناول قضايا ذوى الإعاقة بعمق وبطريقة أشمل باستخدام وسائط مثل الإنفوجرافيك والفيديووغيرها،إلا أنه مازالت هناك حاجة ماسة لمراعاة بعض المعايير المهنية مثل "الدقة" حيث غالبا ما يستخدم الصحفيين لغة المصطلحات الطبية وهو ما يرسخ صورة نمطية حول ذوى الإعاقة باعتبارهم غير منتجين وعبء علي أسرهم.
توضح نتائج الدراسة أن الصحف الرقمية عينة الدراسة تحتاج إلي مراعاة زيادة المساحات الإعلامية المخصصة لذوى الإعاقة لعرض آرائهم ووجهات نظرهم لتحقيق معيار "التوازن"بين تمثيلهم والفئات الأخري،أما معيار"الحياد" فيستلزم زيادة التركيزعلي توثيق تجاربهم الناحجة والبعد عن اعتبارهم عبء علي المجتمع،بالإضافة إلي البعد عن الأسلوب النمطى الذي يتم به تناولهم إعلاميا والذي ينظر اليهم على أنهم لا يستحقون لفت الإنتباه إلا بعد تحقيق إنجازات استثنائية وهوما يتنافى مع معيار احترم آداب المجتمع.
أشارالباحث أحمد الكومى إلي مسئولية الصحفىين فى التركيز علي زاوية قوية للتغطية الصحفية لقضايا ذوى الإعاقة لتسليط الضوء عليها،وهو ما يرتبط بمعيار اختيار نشر المادة الصحفية و التى تتأثر بالخلفية الثقافية والاجتماعية للصحفى من ناحية ومدى اهتمام الصحيفة الإلكترونية بهذه القضايا من ناحية أخري.
وهو ما يستدعي التدريب المستمر للصحفيين المتخصصين فى هذه القضايا باستخدام لغة ملائمة وأكثر عدالة بما يتفق مع المعاييرالأخلاقية والمسئولية الإجتماعية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :