نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كاشف بحجم المجرة لرسم خريطة اهتزاز الكون!!, اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 01:15 صباحاً
تُظهر نتائج الكاشف -وهو مجموعة من النجوم النيوترونية سريعة الدوران المنتشرة عبر المجرة -أن "خلفية الموجة الثقالية" قد تكون أعلى صوتًا مما كان يُعتقد سابقًا. كما تم أيضًا عمل أكثر الخرائط تفصيلاً حتى الآن للموجات الثقالية عبر السماء، وكذلك اكتشاف "بقعة ساخنة" مهمة للنشاط في نصف الكرة الجنوبي.
البحث أجراه ماثيو مايلز، باحث ما بعد الدكتوراه بجامعة سوينبيرن للتكنولوجيا، وروينا ناثان، عالمة الفيزياء الفلكية بجامعة موناش، ونشرته النشرة الشهرية للجمعية الفلكية الملكية.
الموجات الثقالية هي تموجات في نسيج المكان والزمان (الزمكان). وهي تنشأ عندما تدور أجسام كثيفة وضخمة أو تصطدم، بشكل مذهل، مع بعضها البعض.
الأجسام الأكثر كثافة وضخامة في الكون هي الثقوب السوداء، بقايا النجوم الميتة. إحدى الطرق المحدودة لدراسة الثقوب السوداء هي البحث عن الموجات الثقالية التي تنبعث منها عندما تتحرك بالقرب من بعضها البعض.
وتصدر الثقوب السوداء الأكثر ضخامة أبطأ وأقوى الموجات الثقالية، ولكن لدراستها، نحتاج إلى كاشف بحجم مجرتنا.
يمكن التقاط الموجات الثقالية عالية التردد الناتجة عن الاصطدامات بين الثقوب السوداء الصغيرة نسبيًا باستخدام أجهزة الكشف الموجودة على الأرض، وقد لوحظت لأول مرة عام 2015. ومع ذلك، لم يتم اكتشاف دليل على وجود الموجات الأبطأ والأكثر قوة حتى العام الماضي.
قامت عدة فرق من علماء الفلك في أنحاء العالم بتجميع أجهزة كشف الموجات الثقالية على نطاق المجرة وذلك بمراقبة سلوك مجموعات من أنواع معينة من النجوم. لكن التجربة الأخيرة، مصفوفة توقيت النجوم النابضة MeerKAT. وهي الأكبر من بين هذه الأجهزة على نطاق المجرة.
ويقول الباحثون: اكتشفنا المزيد من الأدلة على وجود موجات ثقالية منخفضة التردد، مع اختلافات مهمة مقارنة بالنتائج السابقة. ففي ثلث الوقت الذي استغرقته التجارب الأخرى، وجدنا إشارة إلى كون أكثر نشاطًا مما كان متوقعًا. وتمكنا أيضًا من رسم خريطة للبنية الكونية التي خلفتها المجرات المندمجة بدقة أكبر من ذي قبل.
عندما تندمج مجرتان، يبدأ الثقبان الأسودان في مركزيهما الدوران باتجاه بعضهما البعض. في هذه العملية، يرسل هذان الثقبان موجات جاذبية بطيئة وقوية تمنح العلماء الفرصة لدراستها.
ويقول الباحثان نحن نفعل ذلك باستخدام مجموعة أخرى من الأجسام الكونية الغريبة، وهي النجوم النابضة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :