نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باحثة بصحة الحيوان تحذر من تناول جلد الدواجن البيضاء بسبب السموم والأمصال, اليوم الخميس 9 يناير 2025 12:07 صباحاً
قالت الدكتورة هبة بدر الباحث بمعهد بحوث صحة الحيوان التابع لمركز البحوث الزراعية أن الدواجن مصدر جيد للبروتينات والفيتامينات التي يحتاجها الانسان، عوضا عن انخفاض قيمتها مقارنة بمصادر البروتين الحيواني الأخرى كاللحوم الحمراء والأسماك.
أضافت بدر أن اللحوم البيضاء والداجنة، تتميز باحتوائها على مجموعة كبيرة من الفيتامينات الهامة للجسم، وفي مقدمتها "فيتامين B" بالإضافة إلى البيوتين الذي يشكل أهمية غذائية كبيرة وبخاصة للسيدات.
أوضحت بدر أن جلد اللحوم الداجنة يحتوي على دهون ذات قيمة غذائية عالية، بالإضافة إلى أنها تعطي نكهة مميزة عند الطهي، محذرة من تناول هذا الجلد، نظرًا لكونه أحد المناطق التي تخزن فيها جميع السموم والأمصال والمضادات الحيوية التي يتم حقن الدواجن بها على مدار الموسم.
وضعت بدر عددا من الاشتراطات والقواعد، موضحة أن هناك 3 أنماط يتم التعامل معها عند الشراء، فإما أن تكون "حية، أو مجمدة، أو مبردة" مفضلةً الاعتماد على "المجمدة" حال رغبة المستهلك في التخزين، فيما يجدر طهي "المبردة" خلال 5 أيام على أقصى تقدير، لعدم زيادة نسبة البكتيريا والجراثيم فيها، نظرًا لسابق تعرضها للحرارة.
وهناك بعض الاشتراطات الهامة الواجب اتباعها عند التعامل مع الطيور و الداوجن المجمدة قبل طهيها، محذرةً من خطأ شائع وخطير يقع قطاع كبير من جمهور المستهلكين فيه، وبخاصة السيدات العاملات، واللائي يلجأن إلى طهي اللحوم البيضاء وهي لم تزل مجمدة.
وأكدت رئيس البحوث بمعهد صحة الحيوان على ضرورة إذابة الدواجن المجمدة قبل طهيها، مشددةً على وجود طريقتين لتجاوز هذه النقطة، قبل "سلق" اللحوم البيضاء والداجنة وهى تعريض الدجاجة لحرارة الميكروويف لمدة عشرة دقائق قبل السلق أو وضعها داخل الثلاجة قبل الطهي بفترة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة.
وأوضحت أن أول مظاهر الاستدلال على سلامة اللحوم البيضاء والداجنة تكمن في لون الجلد، الذي يمثل علامة كاشفة لأي محاولة للتلاعب أو الغش، مؤكدةً أن الدواجن السليمة عادة ما يتراوح لونها بين الأبيض والأصفر، فيما يلاحظ وجود تغيرات نسبية يميل فيها اللحم والجلد ومنطقة العرف للاحمرار، وذلك نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية، وأشهرها انفلونزا الطيور.
وكشفت بدر أسباب وجود تغير نسبي في لون الجلد، إلى عدة أشياء وهى تعرض الطيور لبعض الصدمات أثناء التنظيف
نوعية التغذية المقدمة للطائر تؤثر على لون الجلد و أماكن حقن الأمصال واللقاحات و الحرارة التي يتم التعرض لها داخل المجزر أثناء التخلص من الريش و التقنية التي تلجأ إليها بعض الشركات، بتغطيس الطيور داخل محلول الماء والكلور، والتي تتم وفق اشتراطات وقواعد صحية صارمة.
ولفتت إلى واحدة من التداعيات السلبية الناجمة عن التهاون في هذه النقطة تحديدًا، مؤكدةً أن عدم إذابة الدواجن المجمدة قبل طهيها وتعريضها للماء المغلي، يؤدي لنضج الجسد الخارجي، دون وصول الحرارة إلى الجزء الداخلي منها، وهي المسألة التي لا يمكن تجاوزها حال إصابة الدجاجة بمرض السالمونيلا.
وكشفت بدر أن التغلب على مسألة إصابة الدجاجة بـ "السالمونيلا"، يستوجب تعريضها لحرارة تتجاوز حدود الـ57 درجة مئوية، وهي النقطة التي يموت فيها المسبب المرضي، ليصبح بعدها اللحم صالحًا للطهي، والتعامل معه دون أي تبعات أو أضرار على الصحة العامة للإنسان.
أخبار متعلقة :