نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اعلام الداخلة يحذر من عواقب الشائعات باتباع القيم الدينية, اليوم الخميس 9 يناير 2025 08:27 مساءً
بحضور مدير عام إدارة الأوقاف بالداخلة الشيخ أحمد علي ، والقس مكاريوس ماهر راعي كنيسة مارجرجس بالداخلة ، والمهندس منصور إبراهيم ، وكيل وزارة الرى سابقا ، بمشاركة ممثلي الهيئات والإدارات الحكومية ورموز المجتمع المحلي والاوقاف.
بدأت الندوة بكلمة افتتاحية لمدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد، والذى أشار إلى أهمية الحملة الإعلامية اتحقق قبل ما تصدق والتي تستهدف توعية المواطنين مع اختلاف اطيافهم ومواقعهم بمخاطر الشائعات ، وضرورة تعزيز القيم الدينية والأخلاقية التي تُعتبر سلاحاً رئيسياً لمواجهتها ، مؤكدا الدور المحورى لقنوات الاتصال فى ترسيخ قيم الولاء والانتماء من أجل الصالح العام ونهضة البلاد.
فيما تناول الشيخ أحمد علي ، مدير ادارة اوقاف الداخلة في كلمته عدة محاور رئيسية، من أهمها أن الشائعات تُعد أحد أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، لما تسببه من تأثيرات سلبية على الأفراد والمؤسسات ، داعيا إلى ضرورة التحقق من الأخبار قبل تداولها، مستشهداً بالآية الكريمة: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
ولفت مدير الاوقاف الى ان القيم الدينية والأخلاقية مثل الصدق، والأمانة، والتثبت، تمثل الركيزة الأساسية لتقوية المناعة المجتمعية ضد الشا ئعات ، مؤكدا بأن نشر الشائعات يؤدي إلى تفكيك العلاقات الاجتماعية والإضرار بالاقتصاد الوطني وإثارة الخوف بين الناس، مشدداً على أهمية التصدي لها بالوعي والتربية السليمة.
وتابع خلال كلمته اهمية دور المؤسسات الدينية في التوعية بمخاطر الشائعات، وأهمية الخطاب الديني والدروس الدينية في نشر ثقافة التحقق من الأخبار، وتعزيز مبدأ المسؤولية الفردية في عدم تداول المعلومات غير المؤكدة ، موضحا بأن القيم الدينية مثل الصدق والأمانة، والحكمة، إلى جانب الأخلاقيات المجتمعية، تمثل حائط الصد الأول ضد الشائعات.
وفى السياق ذاته ، شدد القس مكاريوس ماهر على أهمية دور المؤسسات الدينية في نشر ثقافة التوعية من خلال الخطب والمحاضرات، مع التركيز على ضرورة تعزيز مبدأ المسؤولية الفردية في عدم تداول المعلومات غير المؤكدة ، مشيرا إلى أن الشائعات لا تضر فقط الأفراد، بل قد تؤدي إلى تفكيك العلاقات الاجتماعية وزعزعة الثقة بين المواطنين، والتأثير السلبي على الاقتصاد الوطني. وأضاف القس مكاريوس أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب من الجميع التعاون لتعزيز الوعي بأضرارها، خصوصا في ظل الانتشار السريع للمعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد مكاريوس على أهمية دور وسائل الإعلام المحلية والوطنية في مواجهة الشائعات من خلال تقديم الحقائق بأسلوب واضح وسريع، والعمل على نشر ثقافة التحقق من المصادر. وأوضح القس مكاريوس أن التوعية الإعلامية يجب أن تتكامل مع التوعية الدينية والأسرية لضمان وصول الرسالة إلى جميع الفئات العمرية والمجتمعية، مضيفا بأن الكنيسة ، كغيرها من المؤسسات الدينية تسعى إلى نشر رسالة السلام والمحبة وتشجع على الحوار البناء الذي يساهم في مواجهة أي محاولات لزعزعة إستقرار المجتمع.
خلال الندوة شارك الحضور بمداخلات متنوعة أبدوا خلالها مخاوفهم من التأثير السلبي للشائعات، خصوصا على الشباب الذين يمثلون الفئة الأكثر تأثراً بتداول الأخبار المغلوطة على الإنترنت. ودعوا إلى ضرورة تنظيم المزيد من الندوات والفعاليات التي تستهدف تعليم الشباب كيفية التعامل مع الأخبار المتداولة على منصات التواصل ، حيث تم استعراض عدد من المقترحات لإطلاق مبادرات مجتمعية يتم تنفيذها للتوعية بأهمية التثبت من الأخبار المضللة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :