الجيش الروسي يكبد قوات كييف خسائر فادحة على محور كورسك

وأضافت الدفاع الروسية في بيان لها: "أصابت الضربات العملياتية التكتيكية ونيران طيران الجيش الروسي والمدفعية الروسية، أفراد ومعدات العدو في مناطق أغرونوم وبوغدانوفكا وبونداريفكا وفيكتوروفكا وجونشاروفكا وجويفو وزازوليفكا وكوسيتسا وكروغلينكو وكوباتكين وكوريلوفكا ولوكنيا ومالايا لوكنيا ومارتينوفكا، مخنوفكا، ميلوفوي، نيكولايفو-داريينو، نيكولسكي، نوفينكو، سفيردليكوفو، سودزا، تشيركاسي بوريشنوي، يوزني، بالإضافة إلى باسوفكا، بيلوفودي، فيسيلوفكا، فودولاجي، زورافكا وأوبودي في مقاطعة سومي".

في المجموع، خلال القتال في اتجاه كورسك، فقدت قوات كييف ما يصل إلى 50600 عسكري، 296 دبابة، 222 مركبة قتال مشاة، 161 ناقلة جند مدرعة، 1520 مركبة قتالية مدرعة، 1441 مركبة، 353 قطعة مدفعية، 44 صاروخا متعدد الإطلاق، بما في ذلك 13 "هيمارس" وستة "ميللر" مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، 16 قاذفة لأنظمة صواريخ مضادة للطائرات، وثماني مركبات نقل وتحميل، و90 محطة حرب إلكترونية، و13 رادارًا مضادًا للبطاريات، وأربعة رادارات للدفاع الجوي، و29 وحدة من المعدات الهندسية وغيرها، منها 15 مركبة هندسية، وواحدة من طراز UR-77 منشأة لإزالة الألغام، بالإضافة إلى سبع مركبات مدرعة للإصلاح والاسترداد ومركبة للقيادة والأركان.

وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل