إدارة ملف النفايات في تونس: تحديات قائمة وقرارات جريئة للتعامل مع 700 ألف طن خارج المعالجة

نشر في باب نات يوم 10 - 01 - 2025

أكد مدير عام الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، بدر الدين الأسمر، أن إدارة ملف النفايات بشكل فردي لم تسهم في تحسين الوضع، إذ لا تزال قرابة 700 ألف طن من النفايات خارج دائرة المعالجة. جاء ذلك خلال حوار أجري بالاستوديو التلفزي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، حيث سلط الضوء على الجهود المبذولة والعوائق التي تعترض سبيل تحسين إدارة النفايات في تونس.
حقائق وأرقام حول النفايات في تونس
- 3.5 مليون طن سنويًا: حجم النفايات المنزلية التي تنتجها تونس.
...
- 9,600 طن يوميًا: الكميات التي تحتاج إلى جمع ومعالجة.
- 2.6 مليون طن: النفايات التي تصل إلى مراكز التحويل والمصبات المراقبة.
- 700 ألف طن: كميات تُرمى عشوائيًا، منها:
- 200 ألف طن في نقاط سوداء.
- 500 ألف طن في مصبات بلدية عشوائية أو أماكن أخرى.
أبرز الإشكاليات
1. غياب التكامل في إدارة الملف: رغم وجود علاقة تكاملية بين الوكالة والبلديات، إلا أن التنسيق لا يزال يواجه بعض العراقيل.
2. النفايات العشوائية: انتشار المصبات العشوائية التي لم تحدثها البلديات يزيد من تعقيد المشهد.
3. نقص التحسيس والمشاركة المجتمعية: غياب الفرز الانتقائي من المصدر، الذي يمكن أن يسهم في إدارة النفايات بشكل أكثر كفاءة.
قرارات حكومية ودعوات للحلول
أشار الأسمر إلى أهمية القرارات الصادرة عن المجلس الوزاري المخصص لملف النفايات في 6 جانفي 2025، والتي سعت إلى معالجة العوائق الهيكلية، معتبرًا أن هذه القرارات تمثل خطوة مهمة لكنها بحاجة إلى تنفيذ على أرض الواقع. كما شدد على ضرورة اتخاذ "قرارات جريئة" للتعامل مع الكميات الهائلة من النفايات المنتجة يوميًا.
الحلول المقترحة
1. تعزيز الجهود الجماعية: تفعيل العمل المشترك بين البلديات والوكالة لضمان تكامل الأدوار.
2. تشجيع الفرز من المصدر: دعوة المواطنين إلى اعتماد آلية الفرز الانتقائي، مما يسهل عمليات التثمين لاحقًا.
3. معالجة النقاط السوداء: إزالة الكميات المكدسة في المصبات العشوائية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.