كل حصري

في صحف اليوم: استشارات تأليف الحكومة الثلاثاء أو الأربعاء وتنسيق سعودي فرنسي لدعم إعادة الإعمار

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في صحف اليوم: استشارات تأليف الحكومة الثلاثاء أو الأربعاء وتنسيق سعودي فرنسي لدعم إعادة الإعمار, اليوم الأحد 12 يناير 2025 08:11 صباحاً

علمت صحيفة "الديار" من مصدر مطلع أن مرحلة تكليف رئيس الحكومة المقبل والتشكيل ستكون متواصلة ومن دون انقطاع، حيث ينتظر أن يجري رئيس الحكومة المكلف استشاراته النيابية في مجلس النواب بعد غد الثلاثاء او الاربعاء في ابعد تقدير.

واضاف المصدر أن "الاجواء السائدة في ضوء ما جرى في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون تفيد بأن المناخ الذي ظلل انتخاب الرئيس عون يفترض ان يحضر ايضا في عملية تشكيل الحكومة بغض النظر عن شخص رئيسها او اسماء الوزراء وحجمها".

وتوقع المصدر أن تكون حكومة موسعة ما بين 24 و30 وزيرا لتكون ملائمة لفكرة الحكومة الجامعة بعيدا عن مفردات "حكومة الوفاق الوطني" او "حكومة الوحدة الوطنية" او غيرها. وتوقع ان تضم اسماء تمثل القوى والكتل النيابية ذات مواصفات اختصاص مطعمة باعضاء نواب، بمعنى ان تكون مختلطة خصوصا ان الحكومة الجديدة سيكون من عملها اعداد قانون انتخابات نيابية جديد كما عبر الرئيس عون في خطاب القسم.

وأكّدت معلومات "الديار"، أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يتقدم بوضوح على المرشحين الاخرين، وان هناك اكثرية نيابية تتجه لتسميته لتشكيل الحكومة الجديدة.

وقال مصدر مطلع لـ"الديار" إنّ "السعودية التي تعتبر الدولة المؤثرة الاولى في هذه العملية لا تضع فيتو على ميقاتي ولم تزك اسما اخر"، لافتا الى تحسن علاقته بالسعودية في الاونة الاخيرة.

واضاف ان مغادرة السفير السعودي وليد بخاري الى الرياض مرتبط بموضوع استشارات رئاسة الحكومة، وانه يتوقع أن تتأكد كلمة السر السعودية في الساعات المقبلة، خصوصا اذا ما تظهرت بعد مواقف الكتل والنواب قبل الاستشارات

واستبعد المصدر حدوث مفاجأة تطيح توقع الاطاحة باسم ميقاتي لمصلحة اسم آخر، مشيرا الى ان فكرة المجيء بمرشح الخيار الثالث بينه وبين النائبَين فؤاد مخزومي او أشرف ريفي لم تطرح جديا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر نيابية في التيار الوطني الحر قولها إن تكتل لبنان القوي سيجتمع ويتخذ الموقف المناسب الذي سيبلغه للرئيس عون في استشارات الغد.

إلى ذلك، علمت "الديار" ان وفدا سعوديا رسميا سيحضر الى لبنان مطلع الاسبوع المقبل لتهنئة الرئيس عون.

وعلمت "الديار" من مصادر ديبلوماسية مطلعة، ان هناك تعهدا سبق وترافق مع انتخاب الرئيس عون باعادة اعمار الجنوب والضاحية والبقاع من جهة، وتقديم الدعم لاعادة العافية للوضع الاقتصادي والمالي للبنان من جهة اخرى.

واضافت المصادر ان هناك خطوات سيبدأ التحضير لها لتوفير الدعم العربي والدولي لاعادة الاعمار، وان السعودية وفرنسا ستتوليان قيادة هذه المهمة في مرحلة قريبة بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة قريبا للبنان.

وقالت المصادر ان من بين الزيارات الخارجية للرئيس عون ستكون الولايات المتحدة في مرحلة لاحقة، بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وادارته الجديدة ادارة البلاد، إضافة إلى زيارته الأولى للسعودية ودول عربية وأوروبية.

أخبار متعلقة :