نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحلبي ترأس اجتماع اطلاق "مجموعة التعلمي المحلية": على الرغم من الصعوبات حرصنا على استمرار التعليم, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 06:53 مساءً
ترأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف عباس الحلبي الإجتماع الموسع لإطلاق "مجموعة التعليم المحلية" (LEG) ، الهادف إلى تسهيل عملية تطوير خطة قطاع التعليم، لا سيما وأن هذه المجموعة تشكل منصة لتنسيق المساعدات التعليمية وحوار السياسات برئاسة وزارة التربية والتعليم العالي، وبالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
وأشار المدير العام للتربية عماد الأشقر، الى أن "مجموعة التعليم المحلية في لبنان اليوم، هي أكثر من مجرد نقطة لقاء، إنها المكان الذي نضع فيه الاستراتيجيات التي ستحدد مستقبل التعليم في لبنان. وإن وزارتنا، بقيادة معالي وزير التربية والتعليم العالي، تنسق الجهود الجماعية التي تدفع السياسة التعليمية الوطنية والإصلاح".
ولفت الى أننا "نحن مدعومون بالخبرة عبر مديرياتنا العامة للتعليم العام والتعليم المهني والتقني والتعليم العالي والمركز التربوي للبحوث والإنماء للعمل، إذ لكل فريق دور فعال في تشكيل نهجنا من الألف إلى الياء، مما يضمن أن تكون خططنا بعيدة النظر وعملية، وذلك وفاقا للاحتياجات الحقيقية لمجتمعاتنا، بكل شفافية".
بدوره قال الحلبي "خلال الأشهر القليلة الماضية، مررنا بأوقات عصيبة للغاية اتسمت بالأعمال العدائية على المستوى الوطني، مما أسفر عن مقتل أكثر من 4000 شخص وإصابة 15000 شخص. وتضررت أكثر من 300 مدرسة رسمية جزئيا، ودُمرت 33 مدرسة بالكامل في خلال الأزمة الأخيرة. ومع ذلك، فخلال هذه اللحظات الصعبة تم اختبار تصميمنا، وخرجنا أقوى. وعلى الرغم من الصعوبات، فقد حرصنا على استمرار التعليم".
ولفت الى أن "اجتماع اليوم هو فرصة لتعزيز الحوار التعاوني، وتعزيز التنسيق، وضمان المساءلة بين الحكومة اللبنانية وأصحاب المصلحة في قطاع التربية والتعليم، بما في ذلك المجتمع المدني، وشركاء التنمية، والجهات المانحة. إنها فرصة لضمان أن تكون جهودنا متكاملة بدلا من أن تكون مجزأة".
وأردف "إن إنشاء مجموعة التعليم المحلية يتزامن أيضا مع أحدث شراكة للبنان مع الشراكة العالمية من أجل التعليم، والتي تقدم لنا فرصة أخرى لتعزيز فرص التعليم للأطفال في البلاد ومعالجة التحديات. إن شراكتنا مع الشراكة العالمية للتعليم ستعزز قدرة لبنان على تعليم جميع الأطفال والإسهام في التعافي الاقتصادي والنمو نحو مستقبل أفضل".
واجتمع الحلبي مع بعثة البنك الدولي برئاسة فاديا سعادة ومشاركة فريق عمل البنك، بحضور المدير العام للتربية ومستشاري الوزير، وتناول البحث أوضاع المدارس بعد الحرب والإستجابة للطوارىء.
ووضع الحلبي وفد البنك الدولي في تفاصيل الحاجات التربوية من المدارس المهدمة كليا أو المتضررة بصورة كبيرة، إلى المتوسطة الأضرار والبسيطة الأضرار. كما تم تنسيق موعد لمتابعة التفاصيل والتكاليف لكل مرحلة مع الإدارة في الوزارة.
وشدد على "البدء بالترميم والإصلاحات البسيطة التي تمكّن المدرسة من العودة إلى العمل لا سيما وان العديد من المدارس الرسمية بدأ العمل بجهود ودعم خاص او محلي".
أخبار متعلقة :