كل حصري

الشائعات وتأثيرها على أمن الوطن.. خبراء وسياسيين يحذرون من محاولات الجماعات الإرهابية لزعزعة الاستقرار

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشائعات وتأثيرها على أمن الوطن.. خبراء وسياسيين يحذرون من محاولات الجماعات الإرهابية لزعزعة الاستقرار, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 08:11 مساءً

حذر عدد من الخبراء والسياسيين من الشائعات التي تطلقها الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية في الأونة الأخيرة لمحاولة الوقيعة بين المواطنين والدولة المصرية باستغلال الظروف الإقليمية والاقتصادية التي تمر بها البلاد في الآونة الأخيرة.

 

وحذر النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، من خطر انتشار الشائعات والأكاذيب وتأثيرها السلبي على أمن الوطن، قائلا إن المتربصين بمصر يحاولون إثارة الفتن والفوضى من خلال بث الادعاءات الكاذبة التي من شأنها تهديد وزعزعة الأمن والاستقرار، حتى تسقط مصر في مستنقع الضياع والفوضى والبلبلة والفتن التي سقطت فيها دول مجاورة.

 

وأكد الرشيدي في تصريحات له، أن جماعة الإخوان الإرهابية صورة أهل الشر على الأرض تحاول استعادة شتاتها وقوتها مرة أخرى وتحاول بث سمومها في المجتمع بهدف شن حرب على الدولة المصرية من خلال الشائعات والفتن التي تقلب الحقائق وتتسبب في تفتت نسيج المجتمع وإثارة التوتر الأمني والسياسي في جميع أنحاء الجمهورية بما يخدم أجندات خارجية ويحقق مطامع المتربصين بمصر وشعبها.

 

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن جماعة الإخوان ومعها بعض الأجهزة الخارجية تحاول استغلال حالة الاضطراب والصراع الذي تشهده المنطقة، وتقوم بممارسات وأفعال للضغط على القيادة السياسية والدولة المصرية من خلال سعيها لتفتيت التلاحم والتماسك المجتمعي والاصطفاف الوطني للشعب المصري خلف قيادته ومؤسسات دولته، حفاظًا على وطنه وأمنه واستقراره.

 

ولفت النائب محمد الرشيدي إلى أن وعي المصريين وثقتهم في القيادة الوطنية والدولية المصرية سيظلان الصخرة التي تتحطم عليها مطامع الطامعين وأغراض أصحاب الأجندة التي تعمل لصالح دول بعينها تريد لمصر الخراب والدمار وتقويض حركتها التنموية وعرقلة ازدهارها وتقدمها.

 

من جانبها، قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن تزايد انتشار الشائعات والحملات الممنهجة التي تستهدف استقرار وتماسك المجتمع المصري، من قبل الجماعات الإرهابية، وذلك عبر قنوات إعلامية مأجورة وأطراف معادية تسعى إلى ضرب الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.

 

وأشارت إلى أن هذه الظاهرة أصبحت أكثر خطورة في ظل التطور الهائل في وسائل الإعلام الحديثة ووسائط التواصل الاجتماعي، التي سهلت انتشار المعلومات الزائفة بشكل غير مسبوق، ما جعل الشائعة تنتشر كالنار في الهشيم.

 

وأكدت الهريدي، في بيان لها، أن الشائعات بطبيعتها أداة من أدوات الحروب النفسية التي تستغلها الجماعات المعادية والدول ذات المصالح المتضاربة لزعزعة الأمن الداخلي، وهذه أهداف جماعة الإخوان في محاولة يائسة منهم للعودة للمشهد من جديد والانضمام للمرة الثانية بين صفوف الشعب المصري، مشيرة إلى أن هذا حلم لن يتحقق ولن يسمح المصريون بعودتهم تحت أي مسمى أو شكل من الأشكال نظرا لما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب.

 

ولفتت إلى أن محاولات الإرهابية لاستغلال الأحداث الأوضاع التى نمر بها نتيجة التأثيرات العالمية وإعادة تأويلها بشكل يخدم أهدافًا مغرضة، وكذلك الحال بالنسبة للإعلام المأجور الذي يحركه المال والأيديولوجيات المعادية يتعمد تضخيم السلبيات وتجاهل النجاحات، حتى وإن كانت الإنجازات واضحة وملموسة، فهم يسعون لتفتيت النسيج المجتمعي وإضعاف مؤسسات الدولة من خلال نشر معلومات مغلوطة حول قضايا اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية بهدف بث روح الإحباط واليأس بين المواطنين.

 

وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن في ظل هذه الحملات الممنهجة ضد الدولة المصرية، تُبرز أهمية الوعي المجتمعي كخط الدفاع الأول لمواجهة هذه الحملات المغرضة، مشيرة إلى أن المواطن الواعي والمدرك لحجم التحديات التي تواجهها بلاده يمثل السد المنيع الذي تتحطم أمامه محاولات إثارة الفوضى والتشكيك.

أخبار متعلقة :