نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مماطلة إسرائيلية تؤخر الانسحاب من جنوب لبنان.. والمزيد من الاعتداءات في القرى الحدودية, اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 07:32 مساءً
تتجلى الخروقات الاسرائيلية، بالإضافة إلى العدوان، في عمليات القصف والتفجير التي استمرت اليوم الثلاثاء في بلدتي عيتا الشعب وعيترون، وكذلك في بلدة ميس الجبل، حيث وقع انفجار كبير، أعقبه سلسلة من التفجيرات بين أحياء هذه البلدة، حيث تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدباباتها وقوات المشاة، التوغل، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات مداهمة واقتحام للمنازل، وإطلاق القذائف التي تشبه قذائف “الآر بي جي”.
وخلال تنفيذ عمليات الاقتحام، تطلق قوات الاحتلال الرصاص باتجاه المنازل قبل اقتحامها، ثم تقوم بالدخول إليها وإلقاء قنابل يدوية داخلها بهدف إحراق أكبر قدر ممكن من أثاث هذه المنازل.
وكان من المقرر أن تدخل قوات الجيش اللبناني اليوم إلى بلدات عيتا الشعب وعيترون وميس الجبل، بالإضافة إلى منطقة حولا. وكان من المنتظر أن تستقبل هذه البلدات وحدات الجيش اللبناني التي كان من المفترض أن تعود إلى مواقعها، مع فرق الهندسة التي كان من المتوقع أن تبدأ عمليات الانتشار ومسح المخلفات.
إلا أن ما جرى اليوم كان عكس المتوقع، حيث توغلت دبابات جيش الاحتلال مجددا إلى هذه البلدات وسط إطلاق النار والقذائف، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات تجريف واسعة للمنازل، كما حدث في بلدة عيترون. وشهدت البلدة منذ صباح اليوم عمليات إحراق للمنازل وإطلاق نار وتفجيرات متكررة. الأمر نفسه حدث في عيتا الشعب وفي بلدات أخرى.
وفي ميس الجبل، قامت قوات المشاة الإسرائيلية، وخصوصًا فرق الهندسة، بتنفيذ عمليات تفخيخ ومد كابلات للتفجير إلى أماكن بعيدة، مما يدل على أن التفجيرات من المتوقع أن تستمر. هذه الخطوات تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند دخول أي حي من أحياء البلدة.
على أي حال، يستمر هذا العدوان الإسرائيلي. في المقابل، الجيش اللبناني جاهز للدخول، ولكن مماطلة القوات الإسرائيلية في الانسحاب تؤخر دخوله. كذلك، كان من المفترض أن يدخل الجيش اللبناني إلى تلة الحمامص، حيث جرت خلال اليومين الماضيين عمليات كشف ومسح للطريق المؤدية من الخيام إلى تلة الحمامص، التي تبين أنها سالكة. ولكن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على محيط التلة، بما في ذلك الرشقات النارية والتحركات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، بالإضافة إلى عمليات اختطاف واعتقال مزارعين في محيط وادي خميس ومنطقة الماجد، كلها عوامل تؤخر هذا الدخول الذي لم يتحقق حتى الآن.
المصدر: موقع المنار
أخبار متعلقة :