نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من الكذب إلى الخيانة.. أسرار التنسيق السري لجماعة الإخوان الإرهابية لتمرير مخططاتهم السياسية, اليوم الأربعاء 15 يناير 2025 11:21 صباحاً
يتسع مفهوم مصلحة الجماعة، لدى جماعة الاخوان المحظورة ليشمل وجوب الكذب على الحكومة، والمجتمع، والأسرة، وعلى عضو التنظيم ذاته، فترى أن التنظيم ذاته يكذب على العناصر المنضمة له، وبعد فترات طويلة من الزمن، يكتشف العضو أنه غير منظم، وأن الجماعة تضعه في محرقة فقط لإشغال الدولة، عن القيادات الحقيقية ، ويتم التضحية به والزج به فى آتون المعركة ،فلاعجب ان ترى عضو عادى مغمور لايعلم عنه المجتمع شئ يظهر فجأة وكأنه زعيم وقائد ،بل ويلقبونه حقا بالقائد ليجربو فيه محاولات لقلب نظام الحكم مثلا ،أو الدعوة لانشاء تنظيم مسلح يدعوا للاقتتال .
وظهر الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المحظورة عقب ثورة 25 يناير، حيث كان الكذب الإخواني، على أشده، بعد ان كان مستترا و لعل إعلان الجماعة عدم ترشحها للرئاسة،أحد هذه الكذبات المشهورة بل الادهى من ذلك وأمر هو كيف كذبوا على أعضائهم، الذين اكتشفوا فيما بعد أن الجماعة دفعت بهم لخوض المعركة في المقاعد الفردية، لكنها كانت قد قررت وبشكل سري التنسيق مع عناصر من الجماعة الإسلامية والسلفيين للفوز بهذه المقاعد .
وتدرب الجماعة أعضائها على الكذب منذ نعومة أظافرهم ،وهذا ليس مبالغة لكنه كذب مغلف تحت مصطلحات "التورية " و"المداراة" و"تضليل العدو" وهناك تمرين وتدريب تجريه الجماعة دائما لأفرادها في الأيام الرياضية، أو ما يطلق عليه الروضات، إلا أن له هدف أساسي آخر ، وهو التدريب على الصرامة، وعلى نقل المعلومات بحرفية، بسبب تفشي ظاهرة نقل الأخبار المغلوطة، والتعود على المداراة والكذب، ويتم هذا التدريب بأن يقف ما لا يقل عن 15 عضوا في طابور واحد يفصل بين كل فرد منهم مساحة متر، ويبدأ القائد ذكر معلومة للفرد الأول من الصف ويطلب منه نقلها لمن بعده، وهكذا حتى آخر الطابور، لتفاجأ أنّها أصبحت خبرا مغايرا على النقيض تمامًا، وتتحول إلى مسلمة ثابتة يتم الترويج لها .
ويبدو أن الجماعة التى تتشح بوشاح الدين وترفع شعارات دينية وتدعى انها صاحبة الدعوة ، أكبر جماعة أدمنت صناعة الكذب، بل وأصبحت لها الآت ضخمة لخلقه، وتمريره، وإشاعته في المجتمع ،وتواصل الجماعة الإرهابية على مدارسنوات ومنذ سقوط حكم محمد مرسي حملات من الشائعات التى تسئ لمصر فى الداخل والخارج ، وتظهر شماتتها فى الحالة الاقتصادية بالبلاد .
ولعل أبرز أمارات الكذب واوضحها ماذكره ذكر المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان الوهمي، المفصول، محمد منتصر، فى بيان زعم فيه أنّ الجماعة نظمت 350 فعالية خلال ذكرى ثورة 25 يناير، كما زعم أنّ قرابة 700 ألف من أعضاء الإخوان شاركوا في فعاليات التنظيم، كما سيشارك التنظيم في مظاهرات ليلية خلال فعاليات ذكرى الثورة، وهو مايبدو كذبا واضحا جدا فلا تظاهرات تخرج فى شوارع مصر ،ولا ظهير شعبي لهذه الجماعة الكاذبة ولا تجد من يستجيب لنداءاتها التى تطلقها من الخارج ،بل ان أفرادها الذين يشكون الحالة الاقتصادية للبلاد لايعيشونها بالأساس لانهم هاربين للخارج ،مدفوعين بأجندات خارجية تحاول العبث بالامن القومى لمصر !
الكذب لدى جماعة الإخوان حرفة يتقنونها، بحجة أنّها في سبيل الله، والمقصود وفق كتاباتهم، أنّه يجوز فعل ما لا يجوز من أجل تحقيق الغاية والهدف، رافعين شعار (إذا ذهبت إلى الساحر فقل حبسني أهلي، وإذا ذهبت لأهلك فقل حبسني الساحر) ،وليس لدى أي عضو إخوانى غضاضة فى أن يكذب، أو يختلق، أو يدعي، طالما أنّ ذلك في مصلحة الجماعة، (الجماعة في مفهوم الإخواني هي الدين)، التي هي وفق المستشار الإخواني الراحل، علي جريشة، جماعة المسلمين.
ويخفي القيادي الإخواني عن زوجته وأبنائه ما يجري في الجماعة، بل وفي أحيان كثيرة، حينما يتوفى يجد الورثة والأبناء من يطرق بابهم من قيادات التنظيم ويطالبهم بما آل إليهم من ميراث بدعوى أن استثمارات والدهم لم تكن مملوكة له، وأن المال مال الجماعة، ولا حق لأبيهم فيه سوى نصيب من شراكة مقابل إدارته لهذه الأموال.
أخبار متعلقة :