أكثر من 3 آلاف معتقل من غزة يقبعون في مراكز احتجاز في إسرائيلى

وذكر موقع Ynet أنه تم تقديم التحديث حول أعداد المعتقلين في أعقاب التماس من اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل حول هذا الموضوع، مبينا أنه في إطار الصفقة التي تتم مناقشتها لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن، أمر رئيس قسم العمليات والأمن في مصلحة السجون، جوندر أفيحاي بن حمو، بتزويد الحراس بكاميرات مراقبة في إطار الاستعدادات الخاصة لإطلاق سراح السجناء الأمنيين.

وحسب الموقع، تأتي هذه الخطوة كجزء من تجربة بناء على توجيهات مفوض الشرطة كوبي ياكوفي، وتهدف إلى توثيق الحالة البدنية للسجناء قبل إطلاق سراحهم، وزيادة الشفافية التنظيمية والتشغيلية.

وقال الموقع إن "الهدف الرئيسي خلال هذه العملية هو منع الادعاءات الكاذبة من قبل مختلف الأطراف بشأن الحالة الطبية للسجناء، أثناء أو بعد إطلاق سراحهم. ستقوم الكاميرات بتسجيل جميع المراحل، مما سيوفر سجلا واضحا ودقيقا لحالتهم البدنية في الوقت الفعلي".

وفي السياق نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرا تحدثت فيه عن الانتهاكات في المعتقلات العسكرية، مبينة أنه في معتقل عنات، يظل المعتقلون معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي لأسابيع، أما المعتقلون في سجن عوفر لا يغيرون ملابسهم، حتى بعد أشهر من الاعتقال.

وكشفت أنه يتم أيضا التحقيق مع المعتقلين على أنغام موسيقى تصم الآذان مصحوبة بالضرب. على خلفية المفاوضات لصفقة قد تشمل إطلاق سراح الغزيين المعتقلين في إسرائيل، نظرة إلى ما يحدث في المنشآت العسكرية تكشف ما حدث لالتزامات الدولة تجاههم

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل