ماكرون يدعو لاحترام وقف إطلاق النار في غزة ويؤكد أهمية الحل السياسي

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، عن دعمه لضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على أهمية إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع المستمر منذ 15 شهرًا.

وفي منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، قال ماكرون: "بعد معاناة غير مبررة على مدى 15 شهرًا، هناك ارتياح كبير لشعب غزة وأمل للمحتجزين وعائلاتهم".

وأكد الرئيس الفرنسي ضرورة الإفراج عن المحتجزين، وإنقاذ سكان غزة من الأزمة الإنسانية المستمرة، مشيرًا إلى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام.

جهود الوساطة الدولية

نجحت جهود مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والذي يهدف إلى إنهاء المعاناة في غزة. وذكر مصدر مصري مطلع أن الاتفاق جاء بعد ساعات طويلة من التفاوض المستمر، ليضع حدًا للوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.

بنود الاتفاق

ينص الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحماس على:

مرحلة أولية لوقف إطلاق النار تستمر لمدة 6 أسابيع، تتضمن انسحابًا تدريجيًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي من وسط غزة وعودة النازحين إلى شمال القطاع. إدخال مساعدات إنسانية يوميًا إلى غزة، تشمل 600 شاحنة، منها 50 مخصصة لنقل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لتلبية احتياجات سكان شمال القطاع.

دور فرنسا والدعوة لحل سياسي

يأتي تصريح ماكرون في إطار الموقف الأوروبي الداعي إلى التهدئة وإيجاد حلول دائمة للصراع، حيث شدد على أهمية مواصلة الجهود الدولية لضمان احترام وقف إطلاق النار وتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.

آفاق المرحلة المقبلة

يمثل هذا الاتفاق خطوة أولى نحو تهدئة الأوضاع في غزة، وسط آمال بأن تسهم هذه المرحلة في فتح الطريق أمام مفاوضات سياسية أكثر شمولًا لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.