كل حصري

رأس الشيطان الأكبر.. كيف تعتمد كل جماعات الإرهاب على أفكار الإخوان؟

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رأس الشيطان الأكبر.. كيف تعتمد كل جماعات الإرهاب على أفكار الإخوان؟, اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 03:29 مساءً

 

 بالرغم من اصرار  جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسـيسها على يد حسن البنا في عام 1928 على تقديم صورة لنفسها  باعتبارها الوجه المعتدل لتيار الإسلام السـياسـي، وأنها تنبذ كل صور العنف والتطرف والإرهاب، كخطاب سياسي تتسلل من خلاله لممارسة العمل السياسي والدعوى لكن الواقع المرأى والأحداث التاريخية تجعل كل من له عقل أو ألقى السمع يدرك  بسهولة زيف هذه الأكاذيب وعدم واقعيتها، وأن هذه الجماعة هي منبع الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم ،فمن هذه الجماعة التى تأسست فى مصر  خرج أيمن الظواهرى الذى التقى برجل الأعمال السعودى أسامة بن لادن ليأسسا معا تنظيم القاعدة منبع الإرهاب فى العالم ،والذى انبثق عنه تنظيم "داعش الإرهابى وباقى التنظيمات المسلحة فى سوريا والعراق وليبيا   .

 

 و شكل النتاج الفكري لهذه الجماعة، الأساس الفكري الذي انطلقت منه كل جماعات التطرف والإرهاب المتستر بالدين التي ظهرت فيما بعد، بل إن هذه الجماعات نفسها، وعلى رأسها تنظيم  "القاعدة " الذى انتشر فى العالم كله ، وجماعة  "الجهاد الإسلامي " وجماعات التكفير والهجرة و "الناجون من النار" و"العائدون من أفغانستان" و"العائدون من ألبانيا " و"الشوقيون " و"القطبيون"، وال"الجماعة الاسلامية "،كلها فى مصر حتى أنهم تسللو فى وقت سابق للمؤسسة العسكرية وجندو منها عبود الزمر  ،وخالد الاسلامبولى ، وعبدالحميد عبد السلام،  والملازم اول احتياط عطا طايل حميدة، والرقيب متطوع قناص حسين عباس محمد الذين تورطو فى اغتيال السادات ،مستندين  إلى قراءات فى كتب  رموز جماعة المتطرفة والتى تم تط\هير المكؤسسات الوطنية منهم .

 

 و خرجت كل الجماعات سابقة الذكر  من تحت عباءة الإخوان المسلمين، وتشبعت بالفكر نفسه الذي يتبناه الإخوان، وليس أدل على ذلك من أن قادة هذه التنظيمات المتطرفة الذين أسسوها أو تولوا قيادتها كانوا أعضاءً في تنظيم الإخوان المسلمين ،ويعتبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أسسه الراحل الدكتور يوسف القرضاوي في عام 2004 بالعاصمة القطرية، الدوحة، أكبر هيئة فكرية معبِّرة عن مواقف التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين ،كما ان جماعة "بوكو حرام"بأفريقيا ليست بعيدة عن فكر الإخوان .

 

 

حركة طالبان (وتعني بالعربية الطلبة أو الطلاب)،  والتى  تكونت من طلبة المدارس الدينية في باكستان بقيادة الملا محمد عمر خلال فترة التسعينيات، وتهدف لتطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة إمارة إسلامية في أفغانستان. وتحكم حاليًا أفغانستان تحت مسمى إمارة أفغانستان الإسلامية بعد هزيمة وإستسلام الجيش الوطني الأفغاني. استقت نهجها من فكر حسن البنا وجماعته . ومعظم منتسبيها هم من الطلبة من مناطق البشتون في شرق وجنوب أفغانستان الذين تلقوا تعليمهم في مدارس إسلامية تقليدية، وقاتلوا خلال فترة الحرب السوفيتية الأفغانية ،وانتشرت الحركة في معظم أفغانستان، وابتعدت عن المجاهدين أمراء الحرب. وحينها حَكمَت أجزَاءً كبيرة من أفغانستان وسيطرت على العاصمة الأفغانية كابل  سبتمبر 1996م،ثم عادت الى الحكم مجددا ، وليس غريبا مانجده من شائعات ينرها تنظيم الإخوان فى مصر حين يقارن بين الاقتصاد المصرى واقتصاد طالبان ويصفها بانه سددت كل ديون أفغانساتن فى محاولة للشماتة فى مصر وشعبها .

 

 

  أيضا نمت علاقات الإخوان   مع ألمانيا النازية ، وتلقى أمين الحسيني،  بنفسه أموالاً من وكالة الاستخبارات العسكرية الألمانية . ولأنها مهتمة بتعزيز منظمة مناهضة لبريطانيا، ربما مولت ألمانيا الإخوان  منذ عام 1934. وزعم أحد المصادر البريطانية اللاحقة أنه في عام 1936  ، حولت ألمانيا أكثر من 5000 جنيه إسترليني

 

 

أخبار متعلقة :