وضعية السفينة "صلامبو" الراسية في ميناء جنوة : توضيح من المدير العام للنقل البحري والموانئ التجارية

نشر في باب نات يوم 22 - 01 - 2025

أجرت إذاعة "جوهرة إف إم" حوارًا مع حاتم الفقي، المدير العام للنقل البحري والموانئ البحرية التجارية، لتوضيح الجدل حول وضعية السفينة التونسية "صلامبو" الراسية في ميناء جنوة الإيطالي. وفيما يلي أبرز النقاط التي تناولها الحوار:
1. إجراء روتيني وليس حجزًا
أوضح الفقي أن ما تعرضت له السفينة "صلامبو" ليس "حجزًا" كما تم تداوله في بعض منصات التواصل الاجتماعي، بل هو إجراء تفتيش روتيني تخضع له جميع السفن التجارية وفقًا للوائح الدولية لضمان سلامة الإبحار وظروف المعيشة على متن السفن.
أخبار ذات صلة:
الشركة التونسية للملاحة توضح: "التعامل مع السفينة التونسية بميناء جنوة الإيطالي إجراء اعتيادي لكل السفن التجارية"...
2. أسباب الإجراء
خلال عملية التفتيش، تم اكتشاف خلل فني يتعلق بمحرك إحدى وحدات النجاة، مما استدعى اتخاذ تدابير فورية لإصلاح العطل. وأكد الفقي أن هذا النوع من الإجراءات معمول به دوليًا لضمان أعلى معايير السلامة.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F8851184811677518%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
3. الإصلاحات الجارية
تعمل الشركة التونسية للملاحة بالتنسيق مع الجهات الفنية المختصة في إيطاليا لإجراء الإصلاحات اللازمة، ومن المتوقع أن تعود السفينة إلى العمل خلال الأيام القليلة المقبلة.
4. التزام تونس بالمعايير الدولية
أشار المدير العام إلى أن تونس عضو في المنظمة البحرية الدولية منذ عام 1963، وتلتزم بتطبيق المعايير والاتفاقيات الدولية التي تشمل جوانب السلامة، الإعاشة، وظروف عمل الطاقم.
5. المتابعة والاستعدادات المستقبلية
اختتم الفقي الحوار بالإشارة إلى أن الوزارة تعمل على تحسين جودة الخدمات على متن السفن، مع الإعلان عن تخفيضات مدروسة للجالية التونسية بالخارج، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان والموسم الصيفي.
يُذكر أن الشركة التونسية للملاحة أصدرت بلاغًا أكدت فيه أن الإجراء الذي خضعت له السفينة في ميناء جنوة يُعد أمرًا اعتياديًا، وليس هناك ما يدعو للقلق.
This article was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.