كل حصري

أستاذة فرنسية تحوّل فترة الراحة إلى ورشة رقص وموسيقى تثير إعجاب التلاميذ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أستاذة فرنسية تحوّل فترة الراحة إلى ورشة رقص وموسيقى تثير إعجاب التلاميذ, اليوم الخميس 23 يناير 2025 09:47 صباحاً

أستاذة فرنسية تحوّل فترة الراحة إلى ورشة رقص وموسيقى تثير إعجاب التلاميذ

نشر في باب نات يوم 23 - 01 - 2025


استضافت إذاعة الديوان الأستاذة الفرنسية بمعهد معقل الزعيم بتونس العاصمة، التي أثارت إعجابًا كبيرًا بفكرة مبتكرة تمثلت في تحويل فترة الراحة بين الحصص الدراسية إلى ورشة للرقص والموسيقى، بهدف خلق أجواء إيجابية وممتعة للتلاميذ.
في حوارها مع برنامج "60 دقيقة"، أشارت الأستاذة إلى أن هذه المبادرة جاءت نتيجة ملاحظتها السلوكيات السلبية لدى التلاميذ خلال فترة الراحة، مثل العنف والفوضى. وقالت: "لاحظت أن التلاميذ لديهم طاقة زائدة غالبًا ما تُترجم إلى عنف وصراعات، ففكرت لماذا لا أستغل هذه الفترة لتقديم شيء مفيد لهم مثل الموسيقى والرقص؟".
موسيقى ملائمة لأعمار التلاميذ
أكدت الأستاذة أن اختيار الأغاني يتم بعناية بحيث تكون كلماتها محترمة وتحمل رسائل إيجابية. وأضافت: "في البداية كانت مجرد تجربة، ولكنني فوجئت بالتفاعل الإيجابي من التلاميذ، الذين كانوا يغنون ويرقصون بسعادة بدلًا من الجري والصراخ في الساحة. لاحظنا أيضًا أن التلاميذ يدخلون إلى الفصول بعد فترة الراحة في حالة نفسية جيدة ومستعدين لتلقي الدروس بهدوء وتركيز".
أهمية الأنشطة الثقافية
وأوضحت الأستاذة أن المبادرة ليست فردية بل تأتي في إطار الأنشطة الثقافية التي يدعمها المعهد، حيث يوجد نوادٍ للموسيقى والمسرح تُشجع التلاميذ على الإبداع والتعبير عن مواهبهم. وقالت: "هذه الأنشطة تفتح المجال للتلاميذ لاكتشاف مواهبهم، سواء في الغناء أو الرقص أو المسرح. حتى التلاميذ الذين يظهرون خجولين في القسم يبدعون خلال هذه الأنشطة".
التأثير الإيجابي على التلاميذ
وأشارت الأستاذة إلى الأثر الكبير الذي أحدثته هذه الفكرة، مؤكدة: "عندما يعود التلاميذ إلى الفصول بعد الرقص والغناء، تكون لديهم طاقة إيجابية. يدخلون القسم بدون فوضى أو توتر، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للتركيز على الدروس".
كما أعربت عن أملها في أن تنتشر هذه الفكرة في مدارس أخرى، مؤكدة أهمية إعادة إحياء الأنشطة الثقافية والفنية في المؤسسات التعليمية. وقالت: "كنا في السابق نرى الأنشطة الثقافية في المدارس بشكل دائم، ونتمنى أن تعود هذه التقاليد لأنها تسهم في بناء شخصيات التلاميذ بطريقة إيجابية".
ردود فعل إيجابية من الزملاء
ذكرت الأستاذة أن المبادرة حظيت بدعم من زملائها وإدارة المدرسة، حيث لاحظ الجميع التحسن في سلوك التلاميذ بعد إدخال هذه الأنشطة. وأضافت: "الزملاء كانوا يشاهدون التلاميذ وهم يغنون ويرقصون بفرح، وعلقوا بأن هذه الطريقة ساعدت في تحويل الطاقة السلبية إلى نشاط إيجابي ومفيد".
رسالة تربوية للتلاميذ
اختتمت الأستاذة حوارها بالتأكيد على أن الموسيقى والفن يمكن أن يكونا أدوات فعالة لتعليم القيم والتواصل بشكل أفضل مع التلاميذ. وأكدت: "أريد أن أقول للتلاميذ إن بإمكانكم التعبير عن أنفسكم بطرق إبداعية، سواء بالموسيقى أو الفن. الهدف هو أن تصبح المدرسة مكانًا إيجابيًا يساهم في صقل شخصياتهم".
This article was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




أخبار متعلقة :