نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الزواج من رجال أصغر سنًا.. خيار جديد يغير المفاهيم التقليدية.., اليوم الخميس 23 يناير 2025 04:23 مساءً
نشر في المصدر يوم 23 - 01 - 2025
شهدت السنوات الأخيرة تحولًا في النمط الاجتماعي التقليدي المتعلق بالعلاقات الزوجية، حيث أصبح زواج النساء برجال أصغر منهن سنًا أكثر انتشارًا، مما أثار تساؤلات حول الأسباب والدوافع النفسية والاجتماعية لهذا التوجه الجديد.
بينما كانت الأرقام تشير إلى أن 56% من النساء يفضلن الزواج برجال أكبر منهن بفارق يتراوح بين 5 إلى 15 سنة، بهدف تحقيق الأمان والاستقرار، باتت نسبة كبيرة من النساء يتجهن لاختيار شركاء حياة أصغر منهن سنًا.
اعتبرت منى غازي استشارية نفسية وأسرية في حوار مع "سكاي نيوز" أن نجاح العلاقة الزوجية لا يعتمد على فرق العمر، بل على أسس أخرى مثل التفاهم والاحترام المتبادل.
وأوضحت ان: "العمر مجرد رقم إذا توفرت أسس سليمة للعلاقة الناجحة".
وأضافت المتحدثة أن المجتمع بات أكثر تقبلًا لهذا النمط من الزواج نتيجة تطور الفكر والثقافة، مشيرةً إلى أن التوافق النفسي والاجتماعي هو العامل الأهم في نجاح العلاقة.
تحدثت منى غازي عن الفرق بين العمر الزمني والعمر العقلي، موضحة أن النساء اللواتي يتمتعن بالاستقلالية والنضج يمكنهن بناء علاقة ناجحة مع رجال أصغر منهن سنًا إذا كانت المعايير الأخرى متوافقة.
وأضافت: "المرأة قد تجد في الرجل الأصغر حنانًا ودعمًا، بينما يجد الرجل في المرأة الأكبر مصدرًا للنضج والاستقرار".
وسائل التواصل الاجتماعي والمشاهير لعبوا دورًا كبيرًا في تطبيع فكرة زواج النساء برجال أصغر منهن.
وأوضحت منى غازي: "بعض قصص نجاح المشاهير ساهمت في تغيير المفاهيم، حيث بدأ الناس يرون أن الحب والتفاهم أهم من العمر".
رغم هذا التغيير، لا يزال هناك تحفظات اجتماعية خاصة في المجتمعات العربية، حيث يُنظر أحيانًا إلى فارق العمر على أنه عائق، خصوصًا إذا تجاوز هذا الفارق حدودًا معينة.
وتُظهر هذه الظاهرة تحولات اجتماعية تعكس تطور التفكير وتغير النظرة التقليدية للعلاقات الزوجية. ومع ذلك، يبقى التفاهم والانسجام بين الطرفين هو العامل الحاسم في نجاح أي علاقة، بغض النظر عن فارق العمر.
.
أخبار متعلقة :