نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
برنامج "هنا تونس" مع ابتسام شويخة يناقش موقف إبراهيم بودربالة من الحوار الوطني, اليوم الخميس 23 يناير 2025 05:00 مساءً
نشر في باب نات يوم 23 - 01 - 2025
في حلقة من البرنامج الحواري هنا تونس الذي تقدمه الإعلامية ابتسام شويخة على اذاعة الديوان، خصص النقاش لتناول موقف رئيس مجلس نواب الشعب، إبراهيم بودربالة، من فكرة الحوار الوطني. واستضافت الحلقة: طارق الكحلاوي، الأكاديمي والمحلل السياسي، بسام حمدي، الصحفي والمحلل السياسي، وخليفة شوشان، النقابي والمحلل السياسي.
في مداخلته، قدّم طارق الكحلاوي رؤية نقدية لموقف إبراهيم بودربالة، معتبرًا أن تصريحاته تعكس غياب استراتيجية واضحة لمواجهة الأزمات. وأكد الكحلاوي أن "رفض رئيس مجلس نواب الشعب لعدد من الأطراف السياسية والاجتماعية قد يضعف مصداقية أي مبادرة حوار وطني، ويفتح المجال لتعميق الاستقطاب السياسي". وأضاف أن الحوار الوطني يجب أن يكون شاملاً ويضم جميع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين دون إقصاء، مشددًا على أن التحدي الحقيقي هو وضع حلول قابلة للتنفيذ بعيدًا عن الشعارات.
أخبار ذات صلة:
بودربالة: الدعوات إلى الحوار محاولة للانقضاض على ماوقع إنجازه...
من جهته، تناول خليفة شوشان تداعيات موقف إبراهيم بودربالة على الأوضاع الاجتماعية، مشيرًا إلى أن "التصريحات التي تقلل من أهمية التشاركية والحوار المفتوح تزيد من إحباط الشارع التونسي، الذي يعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة". وأوضح شوشان أن النقابات والقوى المدنية تلعب دورًا محوريًا في إنجاح أي حوار وطني، مشددًا على ضرورة إعادة بناء الثقة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
أما بسام حمدي، فركّز على التغطية الإعلامية لموقف بودربالة، مشيرًا إلى أن "الخطاب الإعلامي حول هذه القضية يفتقر أحيانًا إلى العمق، ويحتاج إلى مزيد من التحليل لتوضيح تداعيات الموقف على المشهد السياسي". وأشار إلى أن موقف رئيس البرلمان من الحوار الوطني يجب أن يُقرأ في سياق أكبر يشمل طبيعة العلاقة بين مؤسسات الدولة ومختلف الأطراف السياسية والاجتماعية.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F454038151118284%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
وكان رئيس مجلس نواب الشعب، إبراهيم بودربالة، أكد في تصريح لإذاعة الديوان أف أم، يوم الأربعاء 22 جانفي، أن الدعوات المنادية بالحوار الوطني تهدف، حسب رأيه، إلى "الانقضاض على ما تم إنجازه من تقدم لصالح الشعب التونسي"، في إشارة إلى المؤسسات التي وصفها بأنها "تعمل الآن في ظروف طيبة، وقد حققت الطمأنينة والأمل للشعب في مستقبل أفضل".
وأضاف بودربالة أن كل الإجراءات التي اتُخذت منذ 25 جويلية كانت تسير وفق خارطة طريق واضحة. وأوضح: "كانت هناك استشارة شعبية تلتها حوار وطني مفتوح للعديد من الأطراف. ومن رفض المشاركة فيه أقصى نفسه عن هذه العملية. كما تم تقديم مشروع الدستور الذي صودق عليه من خلال استفتاء شفاف وقانوني حاز على ثقة شريحة كبيرة من الشعب التونسي".
وأشار رئيس مجلس نواب الشعب إلى أن المؤسسات المنتخبة، بما في ذلك مجلس نواب الشعب ومجلس الجهات والأقاليم، أصبحت تعمل بشكل طبيعي وفق الرؤية التي تم إقرارها في خارطة الطريق. وأضاف أن أي حوار مستقبلي يجب أن يتم داخل هذه المؤسسات لتحقيق المصلحة الوطنية.
يأتي تصريح بودربالة على خلفية بيان أصدره 11 نائبا بعنوان "الوحدة الوطنية هي السبيل الأنجع لمجابهة التحديات المستقبلية". وأكد النواب الموقعون على البيان حرصهم على حماية البلاد من المخاطر الأمنية والإرهابية، التي اعتبروها مؤشرًا على التطورات الحاصلة في المنطقة.
This article was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
أخبار متعلقة :