كل حصري

ترامب يكشف الوثائق السرية لاغتيالات كينيدي ومارتن لوثر كينج

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يكشف الوثائق السرية لاغتيالات كينيدي ومارتن لوثر كينج, اليوم الجمعة 24 يناير 2025 08:26 صباحاً

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال بث مباشر توقيعه أمرًا بالكشف عن الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثين، جون إف. كينيدي، في عام 1963، وناشط الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج في عام 1968.

وخلال مراسم التوقيع، وصف ترامب الحدث بأنه "لحظة تاريخية" طال انتظارها لسنوات طويلة، وقال: "سيتم الكشف عن كل شيء"، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز الشفافية وإعادة النظر في أبرز الأحداث المثيرة للجدل في التاريخ الأمريكي.

توسيع الكشف ليشمل روبرت كينيدي

بالإضافة إلى اغتيال كينيدي وكينج، ستشمل الوثائق السرية تفاصيل تتعلق باغتيال شقيق جون كينيدي، السيناتور روبرت كينيدي، الذي قتل عام 1968. ويُعتبر روبرت كينيدي جونيور، نجل السيناتور الراحل، من الشخصيات السياسية المقربة من ترامب، ما يعزز الاهتمام بهذا الكشف.

أحداث شكلت التاريخ الأمريكي

اغتيل جون إف. كينيدي في 22 نوفمبر 1963 أثناء موكب في مدينة دالاس بولاية تكساس. ولا يزال مقتله أحد أكثر الأحداث إثارة للجدل في التاريخ الأمريكي، حيث ولّدت الملابسات المحيطة بالحادثة نظريات مؤامرة متعددة.

وبالمثل، قُتل مارتن لوثر كينج، أحد أبرز رموز الحركة الحقوقية في الولايات المتحدة، في 4 أبريل 1968 في ممفيس بولاية تينيسي. وكانت وفاته صدمة كبيرة للحركة الحقوقية والولايات المتحدة ككل، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية والسياسية المتوترة حينها.

أما السيناتور روبرت كينيدي، الذي كان مرشحًا رئاسيًا واعدًا، فقد اغتيل في 5 يونيو 1968 في لوس أنجلوس بعد خطاب احتفالي بفوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.

تداعيات الكشف عن الوثائق

قرار ترامب بالكشف عن هذه الوثائق أثار اهتمامًا واسعًا داخل الولايات المتحدة وخارجها، حيث يُتوقع أن تسلط الوثائق الضوء على تفاصيل جديدة حول هذه الاغتيالات التاريخية.

ويرى مراقبون أن الكشف عن هذه الملفات قد يعيد صياغة الفهم العام لتلك الأحداث، وربما يثير نقاشًا جديدًا حول الروايات الرسمية والحقائق غير المكشوفة. كما يُنتظر أن تعزز الوثائق الشفافية في تناول أحداث تاريخية أثرت بشكل عميق على السياسة والمجتمع الأمريكي.

يُذكر أن ملفات كينيدي تحديدًا كانت تخضع لقيود صارمة منذ عقود، وقد ظل الرأي العام يطالب برفع السرية عنها لفهم كامل للحادثة. خطوة ترامب هذه قد تشكل فرصة لإغلاق باب الجدل المستمر منذ ستينيات القرن الماضي.

أخبار متعلقة :