نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بيانات وتبريكات للمقاومة وشعبها بالنصر الجديد, اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 11:51 مساءً
مع دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، توالت البيانات ورسائل التهنئة والتبريك للمقاومة وشعبها بالنصر الجديد التي تحقق على العدو الصهيوني والصمود الأسطوري للمقاومين في الميدان.
وبرسالة إلى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم توجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامية زياد النخالة قال فيها من فلسطين إلى لبنان ومن غزة الباسلة ورجالها ومقاوميها إلى الضاحية المقاتلة وأهلها، ومن مقاتلي فلسطين إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية المجد لكم وأنتم تسجلون هذا الصمود وهذا العنفوان، ومازلتم ترفعون راية المقاومة عاليا بشموخ وكبرياء رغم الجراح ورغم تكالب الأعداء وعلى رأسهم أمريكا وحلفائها.
النخالة بارك للشيخ قاسم صمود حزب الله والشعب اللبناني العزيز، وبارك بالشهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن الدين والكرامة والوطن، وبالمقاتلين الشجان البواسل الذين مازالوا في مواقعهم صامدين و أيديهم على الزناد.
حركة المقاومة الإسلامية حماس أشادت بالدور المحوري الذي تلعبه المقاومة الإسلامية في لبنان إسناداً لقطاع غزَّة والمقاومة الفلسطينية والتضحيات الجِسام التي بذلها حزب الله وقيادته ، وفي مقدّمتهم الأمين العام الشهيد السيّد حسن نصر الله.
واعتبرت الحركة أنَّ قبول العدو بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق شروطه التي وضعها هو محطة مهمّة في تحطيم أوهام نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط بالقوّة وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها. مؤكدةً أن هذا الاتفاق لم يكن ليتم لولا صمود المقاومة والتفاف الحاضنة الشعبية حولها.
حركة المجاهدين كذلك أشادت بصمود وتضحيات الشعب والمقاومة في لبنان الذين ساندوا الشعب الفلسطيني في ظل التخاذل والتآمر الكبير، مثنيةً على الضربات الموجعة التي وجهتها المقاومة للكيان الغاصب المدعوم بشكل لا محدود من أميركا ورؤوس الشر في العالم.
بدورها خارجية الجمهورية الإسلامية في إيران رحبت بقرار وقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدةً مواصلة الدعم الحازم للدولة والشعب والمقاومة اللبنانية.
السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني أشار إلى أن لبنان يخط اليوم بعد 2000 و 2006 نصراً إلهياً جديداً هذا العام بزنود مقاومة أسطورية في الميدان، مدعومة بموقف رسمي صارم وجيش ثابت وتضامن شعبي واسع واستثنائي امتد على طول المدن والمناطق المختلفة، معتبراً أن المعادلة الذهبية ما برحت تفشل أهداف العدوان الإسرائيلي وتحقق للبنان مجده وعزّته.
من جهتها أملت الخارجية العراقية بأن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار في وضع حد للعنف والدمار والمعاناة التي يواجهها الشعب اللبناني الشقيق.
كتائب حزب الله في العراق رأت أن إيقاف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني ما كان ليكون لولا صمود مجاهدي حزب الله. مؤكدة أن استراحة طرف من محور المقاومة لن يؤثر على وحدة الساحات بل ستنضم أطرافاً جديدة تعزز ساحة الصراع لمواجهة الأعداء.
زهنأ أمين عام المقاومة الاسلامية في العراق – كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي في بيان له الاربعاء بالانتصار الكبير الذي حققه لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الاسرائيلي.
الحكومة اليمنية “التغيير والبناء” أشادت بصمود الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم، وبإصرارهم الذي لا يلين، حيث أحبطت عزيمتُهم البطولية مرة أخرى مخططات العدو الخبيثة، وحققت انتصاراً جديداً لاستقلال لبنان وسيادته وأمنه. كما حيت ثبات المقاومة والتزامها بالقضية الفلسطينية رفم التضحيات الكبيرة.
وأكدت أن مسارعة النازحين إلى العودة إلى مدنهم وقراهم في الجنوب دليل على فشل محاولات العدو في كسر إرادة الشعب اللبناني الذي بثبات وحزم رفض الاستسلام.
بدوره حيّا الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام الصمود العظيم لحزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، وبفضل هذا الصمود وتلاحم الشعب والجيش والمقاومة تمكن لبنان من اجتراح نصر جديد بصد هذا العدوان وإفشال أهدافه الخبيثة.
الخارجية القطرية رحبت باتفاق وقف إطلاق النار، وأملت أن يفضي إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة والاعتداءات على الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: موقع المنار
أخبار متعلقة :