نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
داني أولمو: بين الغياب والإمكانيات الكبرى, اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025 07:00 مساءً
- داني أولمو: بين الغياب والإمكانيات الكبرى
كتب في 28/01/2025 - 7:58 م
هاي كورة: منذ عودته إلى برشلونة هذا الصيف، بدا أن داني أولمو سيكون من اللاعبين الذين سيغيرون شكل الفريق، خاصة بعد تألقه المبكر، مع ذلك، لم يكن موسم اللاعب الإسباني كما كان متوقعًا.
من بين 2.880 دقيقة كان من المفترض أن يشارك فيها، لعب أولمو 962 دقيقة فقط، أي ما يعادل 33.4% من الوقت المحتمل.
بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تتقلص هذه النسبة إلى 32.3% بعد غيابه المتوقع عن مباراة أتالانتا.
أسباب غيابه متعددة؛ فمنها ما يتعلق بالإصابات، حيث غاب عن 8 مباريات بسبب مشاكل عضلية، بالإضافة إلى غيابه عن 2 أخرى بسبب قرارات فنية لم يشارك خلالها في المباريات.
كما عانى من مشاكل تتعلق بالتسجيل في بداية الموسم، ما أضاف 4 مباريات أخرى إلى قائمة الغيابات.في الحقيقة، أولمو لم يلعب سوى مباراة كاملة واحدة، وهي ضد بيتيس في كأس الملك، حيث سجل هدفًا في مركز المهاجم الوهمي في مباراة تألق خلالها.
بداية الموسم كانت مليئة بالوعود، فقد قدم أولمو نفسه بقوة في المباريات الأولى، سجّل 3 أهداف رائعة، وكان أبرزها هدفه ضد جيرونا، وتمازج انسجامه مع رافينيا، بيدري، ولامين دفع جماهير الفريق إلى الحلم بشراكات هجومية ساحرة.
لكن إصابته في مونتيليفي عرقلت هذا التقدم، ومنذ ذلك الحين تراجعت مستوياته بشكل واضح.
لم تكن التحديات تقتصر على الملعب فقط، ففي عيد الميلاد، رغم محاولته قضاء وقت مستقطع في الولايات المتحدة لمتابعة اللاعب داميَن ليلارد، إلا أن المشاكل القانونية كانت تطارده، من محكمة التجارة إلى محكمة الاستئناف، قبل أن تصل إلى قرار شطب من لا ليغا الذي تم إلغاؤه لاحقًا بقرار مؤقت من المجلس الرياضي الوطني.
يعاني العديد من اللاعبين من إصابات متكررة في بداية كل موسم، وهذا يشمل أولمو الذي مر بعدة مشاكل بدنية على مر السنين.
رغم ذلك، دائمًا ما يعود في النصف الثاني من الموسم بشكل قوي، وهو ما ظهر بوضوح في مشاركته المميزة مع منتخب إسبانيا في بطولة أمم أوروبا الصيف الماضي.
اليوم، يترقب عشاق برشلونة عودة أولمو للملاعب بشغف، خاصة في ظل قدراته الكبيرة التي لم تُستغل بشكل كامل بعد.
سواء في مركزه كصانع ألعاب، أو كمهاجم وهمي كما ظهر في مباراة بيتيس، أو حتى في الدفاع عن الفريق في المواقف الصعبة كما فعل في نهائي كأس السوبر أمام اتحاد جدة.
كل الأنظار الآن على أولمو ليعود إلى مستواه ويكون أحد العوامل الحاسمة في النصف الثاني من الموسم.
أخبار متعلقة :