النائب إبراهيم المصري: مجلس النواب داعم للقيادة السياسية في رفضها لمخطط التهجير

أكد  إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، على دور القيادة المصرية البارز في إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني ورفضها مخطط التهجير الذي تسعي له أمريكا وإسرائيل، خصوصا بعد تصريحات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذلك.

وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب: صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يستحق التحية

أكد اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، على أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستحق التحية، على الرغم من المأساة التي يعيشها نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وأضاف  إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن القيادة المصرية كان لها دور واضح وبارز ، سواء في إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني، او رفضها لمخطط التهجير.

 إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب: المجلس داعم للقيادة السياسية

وشدد  إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، على أن مجلس النواب داعم للقيادة السياسية في رفضها لمخطط التهجير.

بيان مجلس النواب بشأن مخطط التهجير من غزة

قال المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، إنَّ مجلسَ النوابِ المصريَّ يقفُ اليومَ ليعبّرَ عن موقفِهِ الثابتِ والداعمِ لقضيةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الشقيقِ،  تلكَ القضيةُ التي لا تُمثّلُ فقط معركةَ نضالِ شعبٍ من أجلِ حقوقِهِ المشروعةِ، بل تجسّدُ اختبارًا لقيمِ العدلِ والسلامِ والاستقرارِ التي نؤمنُ بها.

وأكد علي إنَّ وقوفَنا إلى جانبِ شعبِ فلسطينَ ليسَ مجردَ التزامٍ سياسيٍّ، بل هو انحيازٌ للحقِّ وللجانبِ الصحيحِ من التاريخِ، خاصةً في ظلِّ ما عاناهُ هذا الشعبُ العصيُّ على الانكسارِ  من انتهاكاتٍ جسيمةٍ واستباحةٍ لدماءِ الأطفالِ والنساءِ والشيوخِ على مرأى ومسمعٍ من العالمِ، وأن التوصلَ إلى اتفاقِ وقفِ إطلاقِ النارِ وتبادلِ الرهائنِ والأسرى في قطاعِ غزةَ ليسَ سوى خطوةٍ أولى في مسارٍ طويلٍ نحوَ تحقيقِ السلامِ. وقد جاءَ هذا الاتفاقُ في مرحلةٍ فارقةٍ تجرّعَ فيها الشعبُ الفلسطينيُّ مرارةَ الحصارِ والتجويعِ والقمعِ لأكثرَ  من خمسةَ عشرَ شهرًا، في ظلِّ عجزٍ دوليٍّ مريبٍ عن مواجهةِ تهديدٍ خطيرٍ للسِّلمِ والأمنِ الدوليين.

وأكد علي أنه لقد جاءتِ الجهودُ المصريةُ، بالتعاونِ معَ الجهودِ الصادقةِ لكلٍّ من الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ وقطرَ الشقيقةِ، لتثبتَ مرةً أخرى أنَّ مصرَ تظلُّ القلبَ النابضَ لقضايا الأمةِ العربيةِ. فمنذُ اللحظةِ الأولى، عملتْ مصرُ بكلِّ تفانٍ وإخلاصٍ على إنجازِ هذا الاتفاقِ،  وها هيَ اليومَ تواصلُ تركيزَ جهودِها على تثبيتِه، من خلالِ ضمانِ تنفيذِ بنودِهِ بمراحلهِ الزمنيةِ الثلاثِ، ومنعِ أيِّ تصعيدٍ جديدٍ،  معَ الاستمرارِ في تقديمِ الدعمِ الإنسانيِّ والمساعداتِ الحيويةِ  التي يحتاجُها أهلُ غزةَ.