بوابة كل حصري

البيت الأبيض يسعى لتحصين مسؤولين ومنتخبين ضد «ملاحقات إدارة ترامب»       

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البيت الأبيض يسعى لتحصين مسؤولين ومنتخبين ضد «ملاحقات إدارة ترامب»       , اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 02:17 صباحاً

انخرط كبار مساعدي الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، في مناقشات داخلية حول ما إذا كان ينبغي إصدار عفو استباقي عن مجموعة من المسؤولين العموميين الحاليين والسابقين الذين قد يصبحون هدفاً للرئيس المنتخب دونالد ترامب، عند عودته إلى البيت الأبيض، وفقاً لكبار الديمقراطيين المطلعين على المناقشات.

ويشعر مساعدو بايدن بقلق عميق بشأن مجموعة من المسؤولين الحاليين والسابقين الذين قد يجدون أنفسهم في مواجهة تحقيقات أو لوائح اتهام، وهو شعور بالانزعاج تسارع منذ أعلن ترامب نهاية الأسبوع الماضي، تعيين كاش باتيل، لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي، حيث تعهد الأخير علناً بملاحقة منتقدي ترامب.

ومع ذلك، يدرس مسؤولو البيت الأبيض، بعناية، الخطوة غير العادية المتمثلة في منح العفو الشامل لأولئك الذين لم يرتكبوا أي جرائم. وتتناول المداولات، العفو عن أولئك الذين يشغلون مناصبهم حالياً، مثل المنتخبين والمعينين، فضلاً عن المسؤولين السابقين الذين أغضبوا ترامب والموالين له.

ومن بين أولئك الذين قد يواجهون المساءلة من قبل الإدارة القادمة، السيناتور آدم شيف (ديمقراطي من كاليفورنيا)، والنائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني من وايومنغ.

وقال ترامب إن تشيني «يجب أن تذهب إلى السجن مع بقية أعضاء لجنتها»، كما ذكر مساعدو بايدن العفو عن أنتوني فاوتشي، الرئيس السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الذي أصبح مصدراً لانتقادات اليمين أثناء جائحة «كورونا».

وأشرف على المناقشات مستشار البيت الأبيض، إد سيسكل، وتشمل مجموعة من المساعدين الآخرين، بما في ذلك رئيس الأركان جيف زينتس. لكن الرئيس نفسه، الذي كان يركز بشدة على عفو عن ابنه، لم يتم إشراكه في مناقشات العفو الأوسع بعد، وفقاً لأشخاص مطلعين على المداولات.

ويبدو أن تهديدات ترامب المتكررة كانت محفزاً لكبار المسؤولين في البيت الأبيض لمناقشة المسألة. وقال أحد الديمقراطيين المطلعين عن أولئك الذين قد يحصلون على العفو: «المستفيدون لا يعرفون شيئاً عن الأمر».

ولكن القرار النهائي يعود لبايدن، وقد تكون له العواقب نفسها على بعض أبرز المسؤولين العموميين في البلاد، مثل اختياره العفو عن ابنه. ورفض متحدث باسم البيت الأبيض التعليق على المناقشات، لكنه لم ينكرها.

إن حقيقة أن المحادثات تجري بالفعل تعكس القلق المتزايد بين الديمقراطيين رفيعي المستوى حول مدى ما يمكن أن تصل إليه «أعمال الانتقام» التي قد يقوم بها ترامب بمجرد استعادته للسلطة. وقد أوضحت مدة عفو بايدن عن ابنه هانتر التي تمتد لـ11 عاماً مدى قلق البيت الأبيض بشأن استغلال إدارة ترامب لأي فرص محتملة لملاحقة الخصوم قضائياً. عن «بوليتيكو»


«تطعيم قانوني»

إن العفو في نهاية الولاية الرئاسية عادة ما يكون محفوفاً بالمخاطر السياسية، ويبدو تدخل جورج بوش الأب لتجنيب وزير الدفاع السابق كاسبر واينبرغر المشكلات القانونية، وعفو بيل كلينتون عن المموّل والمانح مارك ريتش، غريبين مقارنة بما يقوم به مسؤولو الرئيس جو بايدن مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، مع التخطيط لمحاكمة خصومه.

والآن يجب على مساعدي بايدن أيضاً، أن يفكروا في ما إذا كان ينبغي لهم تقديم «التطعيم القانوني» نفسه للمسؤولين العموميين الذين أثاروا غضب ترامب أو أنصاره، والذي منحه الرئيس لابنه المدان هانتر.

. مسؤولو البيت الأبيض يدرسون بعناية منح العفو الشامل لأولئك الذين لم يرتكبوا أي جرائم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

أخبار متعلقة :