بوابة كل حصري

جريدة الزمن التونسي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جريدة الزمن التونسي, اليوم الاثنين 9 ديسمبر 2024 06:55 مساءً

جريدة الزمن التونسي

نشر في الزمن التونسي يوم 09 - 12 - 2024


بعد الحادثة الغريبة التي تعرض لها المشاركون في الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان مرآة الوسط الثقافي بسيدي بوزيد من قبل المسؤولين عن الثقافة في الجهة حيث تم منعهم من اقامة المهرجان المدعوم من الوزارة داخل فضاء مؤسسة تابعة للوزارة نفسها وانزال المعلقات الدعائية . وجهت ادارة المهرجان والجمعية المنظمة رسالة عاجلة الى السيدة امينة الصرارفي وزيرة الشؤون الثقافية مطالبة بفتح بحث اداري في الواقعة وتحديد المسؤوليات ورد الاعتبار للكتاب المشاركين ولسمعة المهرجان العريق.كما واصدر الكتاب المشاركون في المهرجان بيانا استنكروا فيه من تعرضوا له من اهانة وعدم تقدير للمسؤولية ولمكانمة الكاتب في المجتمع. وفي ما يلي نص الرسالة الحاملة لامضاء مدير المهرجان ورئيس الجمعية الكاتب والصحفي محمود حرشاني وكذلك صورة من البيان الخطي الذي امضاه المشاركون في المهرجان
السيدة وزيرة الشؤون الثقافية . تحية طييبة لكم/ وبعد اود اعلام سيادتكم بما تعرض له الكتاب والادباء والاعلاميون المشاركون في الدورة 33 من مهرجان مراة الوسط الثقافي من اهانة من قبل المسؤولين عن الثقافة بسيدي بوزيد حيث تم منع المشاركين من اقامة النشاط في فضاء المكتبة العمومية شارع الحبيب بورقيبة واتخاذ هذا القرار نصف ساعة قبل انطلاق الدورة الجديدة يوم السبت 7 ديسنبر مما يدل على نية مبيتة لافشال المهرجان الذي تنظمه جمعية النهوض بمجلة مر
آة الوسط بالشراكه ودعم من وزارة الشؤون الثقافية.
وفي حركة استفزازية تم انزال كل المعلقات واللافتات الحاملة لشعار المهرجان واسم وزارة الثقافىة والرمي بها ارضا والحال ان بين المكتبة والجمعية اتفاقية شراكه منذ ثلاث سنوات. وقد ولد هذا التصرف استئاء كبيرا لذى المشاركين الذين حرروا بيانا جماعيا طالبوا فيه وزيرة الشؤون الثقافية بفتح تحقيق عاجل في ما حصل.
وقد انتقلنا بعد طردنا من المكتبه العمومية الى المركب الشبابي 17 ديسمبر الذي احتضننا واقمنا المهرجان.
وبهذه المناسبة وبوصفي مدير المهرجان ورئيس الجمعية وباسم الكتاب المشاركين الذين لحقتهم الاهانه ومنهم من كتبه موجوده في رفوف المكتبة ذاتها فانني ارفق لكم طي هذا نص البيان الموقع من قبل المشاركين ونطالبكم بفتح تحقيق عاجل في الحادثة ومن يقف وراءها
ومن الغريب ان يتم منع جمعية ثقافية من ممارسة نشاط تموله وزارة الشؤون الثقافية داخل مؤسسة ثقافية تابعة لوزارة الشؤون الثقافية ونجد الدعم والرعاية من مؤسسة تابعة لوزارة اخرى

.




أخبار متعلقة :