الاربعاء 11 ديسمبر 2024 | 10:05 مساءً
السعودية تشارك في اجتماع المجموعة الاستشارية للصندوق المركزي
شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بعضو الفريق الاستشاري للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة (CERF) ومساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في اجتماع المجموعة الاستشارية للصندوق خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر 2024م في مقر البعثة الدائمة لإيرلندا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك. شارك في الاجتماع 19 عضوًا من مختلف الدول حول العالم، مما يعكس التوسع الكبير في الشراكة الدولية لدعم العمل الإنساني.
ترحيب وتأكيد على أهمية التعاون الدولي
في بداية الاجتماع، رحبت رئيسة الفريق الاستشاري السيدة نيكول مكهو ومديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) السيدة ليزا دوتن بالأعضاء الجدد والقدامى، مؤكدين على أهمية التعاون الدولي في تعزيز فاعلية الصندوق كأداة رئيسية للاستجابة السريعة للأزمات الإنسانية. تم تقديم أعضاء جدد يمثلون دولًا مثل البرازيل، إثيوبيا ولوكسمبورغ، مما يعكس التوسع الجغرافي في تمثيل الدول وأهمية تعزيز الدعم المستمر للعمل الإنساني حول العالم.
دور المملكة في تعزيز الاستجابة الإنسانية
من جانبه، أكد الدكتور عقيل الغامدي ممثل المملكة العربية السعودية في الاجتماع على حرص المملكة في الالتزام بمبادئ الشفافية والعدالة في توجيه الموارد الإنسانية. وأوضح أن الصندوق يلعب دورًا محوريًا في دعم الاستجابة السريعة والفعالة خلال الأزمات الإنسانية، مشيرًا إلى تجارب المملكة الرائدة في تقديم الاستجابات السريعة، سواء في حالات الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة.
تطوير آليات توزيع الموارد وتعزيز التعاون
كما دعا الدكتور الغامدي إلى أهمية العمل الاستباقي في مواجهة الكوارث، مشددًا على ضرورة تطوير آليات أكثر شمولية في توزيع الموارد الإنسانية، التي تضمن الشفافية وتلبي الاحتياجات الأكثر إلحاحًا. وأوصى الغامدي بضرورة تعزيز التعاون بين الجهات المانحة والصندوق، لضمان تقديم الدعم الفوري والدائم للمحتاجين.
أهمية الاجتماع في تعزيز الاستجابة للأزمات الإنسانية
يأتي هذا الاجتماع في وقت يواجه فيه العالم تحديات إنسانية متزايدة، حيث يعد الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ منصة حيوية لتحديد الأولويات الإنسانية العالمية وتعزيز الاستجابة الفعالة للأزمات. يهدف الاجتماع إلى استكشاف طرق جديدة لضمان توزيع الموارد بشكل أكثر عدالة وفعالية في الأوقات الصعبة.
تستمر المملكة العربية السعودية في لعب دور بارز في تعزيز الجهود الإنسانية العالمية، مما يعكس التزامها الراسخ بمساعدة الدول والمجتمعات المتضررة من الأزمات.
أخبار متعلقة :