نشر في باب نات يوم 15 - 12 - 2024

أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن بغداد قدمت ورقة شاملة حول خطة العمل المتعلقة بمستقبل سوريا، مشيرًا إلى أن "استقرار سوريا الأمني والسياسي هو جزء لا يتجزأ من استقرار العراق". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في مدينة العقبة الأردنية، عقب اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا.
وشدد حسين على أن العراق "لا يريد ليبيا ثانية في المنطقة"، داعيًا إلى التركيز على تحقيق الاستقرار في سوريا عبر دعم مسار ديمقراطي شامل، يضمن احترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة، ويمثل جميع مكونات الشعب السوري.
...
نقاط رئيسية من تصريحات وزير الخارجية العراقي:
العملية السياسية: ضرورة بناء مسار ديمقراطي شامل عبر الحوار، يفضي إلى نظام سياسي يحترم جميع المكونات القومية والدينية والمذهبية.
مرحلة انتقالية: تأكيد أهمية مرحلة انتقالية يقودها السوريون، مع دعم إقليمي ودولي.
عودة اللاجئين: الدعوة لتهيئة بيئة آمنة ومستقرة تسهم في عودة اللاجئين إلى وطنهم.
بناء مؤسسات الدولة: دعم إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية لتعزيز سيادتها ووحدتها.
دعم دولي وإقليمي
عُقد الاجتماع بحضور وزراء خارجية دول عربية، بالإضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، تركيا، والأمم المتحدة. وتناول النقاش سبل دعم عملية سياسية شاملة يقودها السوريون، بما يضمن تطبيق قرارات مجلس الأمن، وحفظ وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية، مع حماية حقوق جميع مواطنيها.
مواقف عراقية ودولية
من جهة أخرى، أجرى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث شدد على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تضمن حقوق السوريين. كما دعا إلى التأسيس لمرحلة انتقالية تضمن سلامة ووحدة الأراضي السورية، مع تجنب أي تدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي التزام بلاده بدعم أمن واستقرار العراق ومساعدته في مواجهة التحديات، لا سيما مكافحة الإرهاب.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.