صحيفة المرصد: كشف المحامي أحمد الجهيمي عن حجتين يتمسك بهما المتهمين وصفها بأنهما "تافهة" ولا تلتفت إليهما المحكمة بل تورط أصحابها وضررها أكبر من نفعها.

الإكراه
وضرب الجهيمي مثلا للحجة الأولى وهي "الإكراه" في قضية جزائية صدر بها حكم قوي ضد المدعى عليه فحضر أهله وتساءلوا عن السبب رغم أنهم أبلغوا القاضي بأن المدعى عليه تعرض للإكراه داخل السجن وأكره على اعتراف غير حقيقي.

المرض النفسي
وأوضح أن الحجة الثانية هي "المرض النفسي" الذي يجهزه أهل المدعى عليه لكن القاضي لن يلتفت إليه أيضا، ووصف هاتين الحجتين بأنهما أسطوانة مشروخة لا فائدة منهما.

تضعف الحجة
وقال إن حجة الإكراه الجميع يستخدمها، وعندما يدعي ذلك المحكمة تطلب ما يثبت صحة كلامه، وهي تضعف الحجة، لافتا أن المرض العقلي والنفسي أيضا لا يؤثر على الحكم إلا إذا صدر من المحكمة وأن يعفي المدعى عليه كليا أو جزئيا من المسؤولية الجنائية.