تشهد السياحة في منطقة البحر الأحمر، وخاصةً في مدينة الغردقة، نشاطًا ملحوظًا مع اقتراب الاحتفالات برأس السنة الميلادية،تزايد هذا النشاط يعود إلى ال الكبيرة في معدلات الإشغال الفندقي، مما يشير إلى انتعاش القطاع السياحي في هذه الفترة من العام،تشهد الفنادق والمرافق السياحية تحضيرات مكثفة لاستقبال السائحين وعائلاتهم، مع تزيين الأماكن وتجهيز برامج خاصة تساهم في تعزيز التجربة السياحية بشكل عام.

انتعاشة كبيرة في مطارات البحر الأحمر مع اقتراب رأس السنة

في سياق مواكبة احتفالات رأس السنة، يشهد مطار الغردقة الدولي حركة نشطة، حيث غادر حوالي 17 ألف سائح من جنسيات متنوعة على متن 83 رحلة طيران دولية متوجهة إلى عدة مطارات أوروبية،هذه الحركة في المغادرة تعكس الإقبال الكبير من الزوار، وتساهم في تنشيط حركة الطيران، التي دائمًا ما تشهد خلال ذروة الموسم السياحي،مع ازدياد أعداد السائحين، تُظهر التقارير الواردة من المطار أن هناك استعدايات كبيرة لاستقبالهم.

بينما تُبدي فنادق الغردقة استعدادات خاصة لاستقبال الزوار، فإن التزيينات الاحتفالية قد أصبحت تملأ الفنادق، حيث تم وضع شجرة عيد الميلاد، ومجسمات بابا نويل، والغزلان، إلى جانب الأضواء اللامعة والورود الحمراء،هذه التحضيرات تهدف إلى توفير أجواء مميزة وعامة لتعزيز تجربة السائحين وإضفاء مزيد من البهجة على زيارتهم.

الكريسماس أهم المواسم السياحية في الغردقة

استعرض محمد عيد سليمان، مسؤول التسويق السياحي في إحدى أكبر مجموعات الفنادق، أهمية احتفالات الكريسماس ورأس السنة كأحد أعمدة السياحة في الغردقة،تعتبر هذه الفترة من أبرز المواسم السياحية التي يتم الاعتماد عليها لتنشيط القطاع السياحي، مما يُعزز من فرص جذب المزيد من الزوار،وأشار إلى استعدادات مكثفة لاستقبال الأعداد الكبيرة من السياح، الذين يأتون للاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة.

وكشف سليمان أنه تم تجهيز الفنادق والمنتجعات بأضواء وزينة الكريسماس، بالإضافة إلى تنظيم حفلات خاصة لاحتفالات ليلة رأس السنة،هذه الفعاليات تتضمن فنانون مصريون وعالميون، حيث يسعى القطاع السياحي إلى تقديم تجارب لا تنسى للزوار،تساهم هذه الأنشطة في رفع مستوى السياحة في المدينة وتعزيز سمعتها كمقصد رئيسي للباحثين عن المتعة والترفيه خلال هذه الفترات الاحتفالية.

بالنظر إلى هذه التطورات، من الواضح أن مدينة الغردقة تعبر عن انتعاش ملحوظ في النشاط السياحي،مما يعكس تحضيرات مكثفة من قبل الفنادق والمطارات لتعزيز تجربة الزوار واستقطاب المزيد من السياح،تشير هذه الإعدادات إلى توجه إيجابي نحو النمو الاقتصادي المرتبط بالسياحة، مما يعد بمزيد من الفرص لتحسين جودة الخدمات المقدمة في المستقبل، وبالتالي دفع عجلة النمو السياحي في المنطقة.