يعتبر نشاط كرة القدم من أهم المجالات التي يحظى بها جمهور واسع في جميع أنحاء العالم، حيث تعد الرياضة الأكثر شعبية بين مختلف الفئات الاجتماعية،وعليه، يتطلب الأمر وجود إدارات قوية ومنظمة تسهم في تطوير اللعبة وإدارتها بشكل فعّال،في هذا السياق، يرتبط اسم جياني انفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ارتباطًا وثيقًا بمستقبل كرة القدم في مختلف الدول، بما في ذلك الدولة المصرية،ووفقًا للتطورات الأخيرة، تم انتخاب مجلس إدارة جديد باتحاد الكرة المصري، حيث تم تسليط الضوء على دور هذه الإدارة في تحقيق النجاح والاستمرارية في الملاعب المصرية،ولذلك، تناول هذا المقال ملامح تلك الانتخابات والتحديات التي قد تواجهها.

تصريحات مصطفى أبو زهرة حول رسالة انفانتينو

في سياق مناقشة نتائج الانتخابات، أعرب مصطفى أبو زهرة، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد، عن تقديره الكبير لمكانة المحامي المهندس هاني أبو ريدة،وقد أشار إلى الرسالة التي أرسلها جياني انفانتينو، رئيس الفيفا، خلال تواجدهما في قطر لمتابعة مباريات كأس الأنتركونتيننتال،حيث أكد أبو زهرة أن انفانتينو يعرب عن احترامه وحبه الكبير لجميع عناصر المنظومة الكروية في مصر، مشيرًا إلى نجاح المهندس أبو ريدة في تحقيق التوازن بين المصلحة الوطنية والمتطلبات الدولية.

توقعات بتطور الكرة المصرية

أوضح أبو زهرة أنه يتوقع أن يشهد عهد المجلس الجديد خطوات إيجابية نحو تطوير الكرة المصرية، انطلاقًا من رؤى واستراتيجيات جديدة، والتي ستسهم بلا شك في تحسين الأداء على الساحتين المحلية والدولية،واستنادًا لتصريحات انفانتينو، فإن هذا التفاؤل يعكس أيضًا الآمال العريضة لكل الأندية والجماهير التي تتطلع إلى رؤية كرة قدم competitively، مع تعزيز التفاعل والتعاون مع الفيفا.

نتائج الانتخابات وتشكيل القائمة

أسفرت الانتخابات التي أجريت في مركز المنتخبات الوطنية “مشروع الهدف” عن فوز قائمة هاني أبو ريدة بنسبة أصوات بلغت 107 من أصل 115 صوتًا، مما يعطي خدمة بهذه النتيجة الجديدة دعمًا قويًا لفريق العمل الحالي،تتكون هذه القائمة من مجموعة مميزة تضم شخصيات بارزة في مجال إدارة كرة القدم، مما يعكس إمكانية تحقيق الأهداف المخطط لها بفعالية خلال الفترة المقبلة.

ختامًا، تعتبر كرة القدم في مصر أداة لرفع مستوى قيم التعاون والتنافس الإيجابي بين الأفراد والمجتمعات،مع بداية عهد مجلس الإدارة الجديدة، يترقب الكثيرون ما إذا كانت تلك التغيرات ستؤدي إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع تعزز من مكانة اللعبة زهيكلتها في الساحة الدولية،إن التفاؤل حول المستقبل يشير إلى إمكانية تحقيق النجاح وإعادة الكرة المصرية إلى الواجهة، متى ما تم الاستفادة من المبادرات والتوجهات الحديثة التي تم طرحها في الفترة الأخيرة،بالتالي، يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية تحقيق تلك الرؤية وتطبيقها بشكل فعّال بما يصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية.